اسم سيدرا في القران

اسم سيدرا في القران

المقدمة

سيدرا هي كلمة من أصل عربي تعني “شجرة النبق”. ورد هذا الاسم في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في سورة النجم، الآية 16. وقد اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية، فمنهم من قال إن سيدرا هي شجرة في الجنة، ومنهم من قال إنها شجرة في السماء السابعة، ومنهم من قال إنها رمز لشيء آخر.

سيدرا في سورة النجم

ورد اسم سيدرة في سورة النجم، الآية 16، في سياق وصف رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء. وقد ذكر الله تعالى في هذه الآية أن سيدرا هي “نهاية المنتهى”. وقد اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية، فمنهم من قال إن سيدرا هي شجرة في الجنة، ومنهم من قال إنها شجرة في السماء السابعة، ومنهم من قال إنها رمز لشيء آخر.

سيدرا هي شجرة في الجنة

يقول جمهور المفسرين إن سيدرا هي شجرة في الجنة. وقد استدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

– أن الله تعالى ذكر سيدرا في سورة النجم، الآية 16، في سياق وصف الجنة.

– أن الله تعالى وصف سيدرا بأنها “نهاية المنتهى”، وهذا يعني أنها في أعلى مكان في الجنة.

– أن الله تعالى وصف سيدرا بأنها “مأوى المأوى”، وهذا يعني أنها ملجأ للمؤمنين في الجنة.

سيدرا هي شجرة في السماء السابعة

يقول بعض المفسرين إن سيدرا هي شجرة في السماء السابعة. وقد استدلوا على ذلك بعدة أدلة، منها:

– أن الله تعالى ذكر سيدرا في سورة النجم، الآية 16، في سياق وصف رحلة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى السماء.

– أن الله تعالى وصف سيدرا بأنها “نهاية المنتهى”، وهذا يعني أنها في أعلى مكان في السماء.

– أن الله تعالى وصف سيدرا بأنها “مأوى المأوى”، وهذا يعني أنها ملجأ للمؤمنين في السماء.

سيدرا هي رمز لشيء آخر

يقول بعض المفسرين إن سيدرا هي رمز لشيء آخر، مثل:

– رمز للشجرة التي حُرم آدم وحواء من أكل ثمارها.

– رمز للشجرة التي نبتت من ضريح النبي آدم عليه السلام.

– رمز للشجرة التي سيحشر الناس تحتها يوم القيامة.

سيدرا في الحديث النبوي

ورد اسم سيدرا في الحديث النبوي في عدة أحاديث، منها:

– عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأيت في الجنة شجرة سدرة المنتهى، ثمارها كالقلال، وورقها كالآذان”.

– عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأيت في الجنة شجرة سدرة المنتهى، ما بين مصراع بابها وبين قمتها مسيرة خمسمائة عام”.

– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رأيت في الجنة شجرة سدرة المنتهى، ما بينها وبين أقرب شجرة إليها مثل ما بين السماء والأرض”.

سيدرا في كتب التفسير

اختلف المفسرون في تفسير اسم سيدرا في القرآن الكريم. وقد ذكر كل مفسر أقوالاً وأدلة مختلفة في تفسير هذا الاسم. ومن أشهر أقوال المفسرين في تفسير اسم سيدرا ما يلي:

– قال ابن عباس رضي الله عنهما: سيدرا هي شجرة في الجنة.

– قال مجاهد: سيدرا هي شجرة في السماء السابعة.

– قال قتادة: سيدرا هي شجرة رمز للشجرة التي حُرم آدم وحواء من أكل ثمارها.

– قال ابن كثير: سيدرا هي شجرة رمز للشجرة التي نبتت من ضريح النبي آدم عليه السلام.

– قال القرطبي: سيدرا هي شجرة رمز للشجرة التي سيحشر الناس تحتها يوم القيامة.

الخاتمة

اسم سيدرا هو اسم شجرة ورد في القرآن الكريم مرة واحدة فقط، في سورة النجم، الآية 16. وقد اختلف المفسرون في تفسير هذه الآية، فمنهم من قال إن سيدرا هي شجرة في الجنة، ومنهم من قال إنها شجرة في السماء السابعة، ومنهم من قال إنها رمز لشيء آخر.

أضف تعليق