اسم شلل الاطفال فطحل

اسم شلل الاطفال فطحل

شلل الأطفال: لمحة عامة

شلل الأطفال أو ما يُعرف بأنّه التهاب النخاع الشوكي الحاد، هو مرض فيروسي معدٍ يصيب النخاع الشوكي، مما يؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي. ينتشر الفيروس عن طريق الاتصال الوثيق مع الشخص المصاب أو عن طريق استهلاك الطعام أو الماء الملوث.

أعراض شلل الأطفال

في معظم الحالات، لا يُسبب شلل الأطفال أي أعراض، إلا أنّه قد يتسبب في بعض الحالات في ظهور بعض الأعراض الخفيفة مثل الصداع والحمى والتعب والغثيان والقيء والإسهال. وفي الحالات الأكثر شدة، قد يؤدي إلى شلل دائم في الأطراف أو الجذع أو الوجه.

مضاعفات شلل الأطفال

تشمل المضاعفات المحتملة لشلل الأطفال ما يلي:

الشلل الجزئي أو الكلي

صعوبة التنفس

صعوبة البلع

صعوبة الكلام

مشاكل في القلب والأوعية الدموية

مشاكل في الكلى

الدماغ

مشاكل في الحمل

الوقاية من شلل الأطفال

لقاح شلل الأطفال هو الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض. يوجد نوعان من لقاح شلل الأطفال:

لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم (OPV): يُعطى هذا اللقاح عن طريق الفم، وهو فعال للغاية في الوقاية من المرض.

لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV): يُعطى هذا اللقاح عن طريق الحقن، وهو فعال للغاية في الوقاية من المرض أيضًا.

علاج شلل الأطفال

لا يوجد علاج محدد لشلل الأطفال، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة للمساعدة في تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. قد يشمل ذلك:

الراحة في الفراش

مسكنات الألم

العلاج الفيزيائي والعلاج المهني

جراحة

تاريخ شلل الأطفال

ظهر شلل الأطفال لأول مرة في الولايات المتحدة في عام 1910، وفي عام 1952، كان هناك أكثر من 58000 حالة شلل الأطفال في الولايات المتحدة وحدها. في عام 1955، تم تطوير لقاح شلل الأطفال عن طريق الفم، وفي عام 1962، تم تطوير لقاح شلل الأطفال المعطل. أدى هذان اللقاحان إلى انخفاض كبير في عدد حالات شلل الأطفال في الولايات المتحدة والعالم.

القضاء على شلل الأطفال

في عام 1988، أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) مبادرة للقضاء على شلل الأطفال. وقد حققت هذه المبادرة نجاحًا كبيرًا، حيث انخفض عدد حالات شلل الأطفال في العالم من 350000 حالة في عام 1988 إلى أقل من 100 حالة في عام 2019.

الخلاصة

شلل الأطفال هو مرض فيروسي معدٍ يمكن أن يؤدي إلى الشلل الجزئي أو الكلي. يمكن الوقاية من المرض عن طريق التطعيم، ولا يوجد علاج محدد له، ولكن يمكن تقديم الرعاية الداعمة للمساعدة في تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات. لقد نجحت مبادرة منظمة الصحة العالمية للقضاء على شلل الأطفال في تقليل عدد الحالات بشكل كبير، ولكن لا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به للقضاء على المرض تمامًا.

أضف تعليق