المقدمة
لطالما كان اسم فرعون لغزًا كبيرًا عبر التاريخ. وقد طرح العديد من العلماء والمؤرخين نظريات مختلفة حول اسمه الحقيقي.
عهد فرعون
يرجع عهد فرعون إلى فترة حكم الأسرة الثامنة عشرة من المملكة المصرية الحديثة، والتي امتدت من عام 1550 قبل الميلاد إلى عام 1292 قبل الميلاد.
أسماء فرعون المفترضة
هناك العديد من الأسماء المفترضة لفرعون، ومن بينها:
أخناتون: يُعد هذا الاسم هو الاسم الأكثر شهرة لفرعون، وهو الاسم الذي اختاره لنفسه بعد أن تولى الحكم. ويُعتقد أن هذا الاسم يعني “المخلص لآتون”.
توت عنخ آمون: يُعد هذا الاسم هو الاسم الذي اشتهر به فرعون بعد وفاته، وهو الاسم الذي عُثر على قبره في وادي الملوك. ويُعتقد أن هذا الاسم يعني “الصورة الحية لآمون”.
رمسيس الثاني: يُعد هذا الاسم هو الاسم الذي اشتهر به فرعون بعد وفاته، وهو الاسم الذي عُثر على قبره في وادي الملوك. ويُعتقد أن هذا الاسم يعني “مولود من رع”.
نظريات حول اسم فرعون الحقيقي
هناك العديد من النظريات حول اسم فرعون الحقيقي، ومن بينها:
نظرية الاسم المدني والاسم الديني: يُعتقد أن فرعون كان له اسم مدني واسم ديني. وكان الاسم المدني هو الاسم الذي كان يُطلق عليه في حياته، أما الاسم الديني فهو الاسم الذي كان يُطلق عليه بعد وفاته.
نظرية الاسم المزدوج: يُعتقد أن فرعون كان له اسم مزدوج، يتكون من اسمه المدني واسمه الديني. وكان الاسم المدني يسبق الاسم الديني.
نظرية الاسم المتغير: يُعتقد أن فرعون كان يغير اسمه عدة مرات خلال حياته. وكان هذا التغيير في الاسم يحدث عادة بعد أحداث مهمة، مثل تولي الحكم أو الانتصار في حرب.
الاكتشافات الأثرية
هناك العديد من الاكتشافات الأثرية التي تدعم النظريات المختلفة حول اسم فرعون الحقيقي. ومن بين هذه الاكتشافات:
لوحة تل العمارنة: عُثر على لوحة تل العمارنة في عام 1887، وهي لوحة حجرية تحمل اسم أخناتون. ويُعتقد أن هذه اللوحة هي الدليل على أن أخناتون كان هو الاسم الحقيقي لفرعون.
قبر توت عنخ آمون: عُثر على قبر توت عنخ آمون في عام 1922، وهو القبر الذي يحتوي على كنوز فرعون. ويُعتقد أن هذا القبر هو الدليل على أن توت عنخ آمون كان هو الاسم الحقيقي لفرعون.
قبر رمسيس الثاني: عُثر على قبر رمسيس الثاني في عام 1881، وهو القبر الذي يحتوي على كنوز فرعون. ويُعتقد أن هذا القبر هو الدليل على أن رمسيس الثاني كان هو الاسم الحقيقي لفرعون.
الخاتمة
لا يزال اسم فرعون الحقيقي لغزًا كبيرًا حتى يومنا هذا. وهناك العديد من النظريات المختلفة حول اسمه الحقيقي، إلا أنه لا يوجد دليل قاطع يدعم أيًا من هذه النظريات.