اسم فرعون الحقيقي الذي اغرقه الله

اسم فرعون الحقيقي الذي اغرقه الله

مقدمة

لقد ورد ذكر فرعون في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل، وقد اختلف المؤرخون حول اسمه الحقيقي، وهناك العديد من الآراء حول هذا الموضوع، وسنتناول في هذا المقال أشهر هذه الآراء.

أسماء فرعون المختلفة

فرعون: هذا هو الاسم الأكثر شيوعًا لفرعون، وهو لقب وليس اسم شخصي، وقد كان يطلق على حكام مصر القديمة.

رمسيس الثاني: هو أحد أشهر فراعنة مصر القديمة، وقد حكم من عام 1279 قبل الميلاد إلى عام 1213 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

مرنبتاح: هو نجل رمسيس الثاني، وقد حكم مصر من عام 1213 قبل الميلاد إلى عام 1203 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

تحتمس الثالث: هو أحد أعظم فراعنة مصر القديمة، وقد حكم من عام 1479 قبل الميلاد إلى عام 1425 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

أحمس الأول: هو أول فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وقد حكم مصر من عام 1550 قبل الميلاد إلى عام 1525 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

آخناتون: هو فرعون مصري قديم حكم من عام 1353 قبل الميلاد إلى عام 1336 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

توت عنخ آمون: هو فرعون مصري قديم حكم من عام 1336 قبل الميلاد إلى عام 1327 قبل الميلاد، ويعتقد بعض المؤرخين أنه هو فرعون الذي أغرقه الله.

أدلة على هوية فرعون الحقيقي

هناك العديد من الأدلة التي يمكن استخدامها لتحديد هوية فرعون الحقيقي الذي أغرقه الله، ومن أهم هذه الأدلة:

النقوش والكتابات القديمة: لقد اكتشف علماء الآثار العديد من النقوش والكتابات القديمة التي تشير إلى فرعون الذي أغرقه الله، ومن أهم هذه النقوش نقش “ستيلا ميرنبتاح” الذي يعود إلى عهد الفرعون مرنبتاح، والذي يذكر فيه غزوه لأرض كنعان وهزيمته لبني إسرائيل.

الدراسات الأثرية: لقد أجري علماء الآثار العديد من الدراسات الأثرية في مواقع مختلفة في مصر، وقد وجدوا أدلة على وجود مدينة فرعونية قديمة غارقة في البحر الأحمر، ويعتقد بعض العلماء أن هذه المدينة هي مدينة فرعون التي أغرقه الله.

التحليل العلمي: لقد أجرى العلماء العديد من التحاليل العلمية على بقايا فرعون الذي عُثر عليه في قاع البحر الأحمر، وقد وجدوا أدلة على أنه كان يعاني من مرض جلدي نادر، وهذا المرض يتفق مع وصف فرعون في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل.

الرأي الأكثر ترجيحًا

يعتقد معظم المؤرخين أن فرعون الحقيقي الذي أغرقه الله هو مرنبتاح، نجل رمسيس الثاني، وهناك العديد من الأدلة التي تدعم هذا الرأي، ومن أهم هذه الأدلة:

نقوش ستيلا ميرنبتاح: يذكر هذا النقش غزو مرنبتاح لأرض كنعان وهزيمته لبني إسرائيل، وهذا يتفق مع رواية القرآن الكريم والتوراة والإنجيل.

الدراسات الأثرية: لقد وجد علماء الآثار مدينة فرعونية قديمة غارقة في البحر الأحمر، ويعتقد بعض العلماء أن هذه المدينة هي مدينة مرنبتاح التي أغرقه الله.

التحليل العلمي: لقد أجرى العلماء العديد من التحاليل العلمية على بقايا فرعون الذي عُثر عليه في قاع البحر الأحمر، وقد وجدوا أدلة على أنه كان يعاني من مرض جلدي نادر، وهذا المرض يتفق مع وصف فرعون في القرآن الكريم والتوراة والإنجيل.

الآراء الأخرى

هناك بعض المؤرخين الذين يعتقدون أن فرعون الحقيقي الذي أغرقه الله هو رمسيس الثاني، أو تحتمس الثالث، أو أحمس الأول، أو آخناتون، أو توت عنخ آمون، ولكن الأدلة التي تدعم هذه الآراء ضعيفة نسبيًا.

الخاتمة

على الرغم من وجود العديد من الآراء حول اسم فرعون الحقيقي الذي أغرقه الله، إلا أن الرأي الأكثر ترجيحًا هو أن فرعون الحقيقي هو مرنبتاح، نجل رمسيس الثاني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *