اسم مرضعة الرسول

اسم مرضعة الرسول

اسم مرضعة الرسول صلى الله عليه وسلم

المقدمة:

كانت حليمة السعدية مرضعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في طفولته، وقد لعبت دورًا مهمًا في حياته وتربيته، ونشأ عندها ست سنوات حتى فطمته، ثم مكث عندها حتى بلغ السادسة أو السابعة من عمره، وقد كانت حليمة امرأة صالحة مؤمنة بالله ورسوله، وقد أحبت الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه ابنها، وقد رضع من لبنها، وقد كان له تأثير كبير على حياتها وتربيتها، وقد تعلم منها الكثير من الأخلاق والصفات الحميدة.

حليمة السعدية:

– كانت حليمة السعدية امرأة صالحة مؤمنة بالله ورسوله.

– كانت من قبيلة بني سعد بن بكر، وكانت تعيش في بادية مكة.

– تزوجت من الحارث بن عبد العزى، وأنجبت منه عددًا من الأبناء.

زواج حليمة من الحارث:

– تزوجت حليمة من الحارث بن عبد العزى، وكان من قبيلة بني سعد بن بكر.

– كان الحارث رجلاً صالحًا كريمًا، وكان يحب زوجته وأولاده.

– عاش الحارث وحليمة حياة سعيدة، وأنجبا عددًا من الأبناء.

ذهاب حليمة إلى مكة:

– ذهبت حليمة إلى مكة مع زوجها الحارث، وكان ذلك في عام الفيل.

– كانت حليمة تبحث عن مرضعة لابنها، وكان الرسول صلى الله عليه وسلم قد ولد في ذلك العام.

– عرضت حليمة على آمنة بنت وهب أن ترضع ابنها، فوافقت آمنة.

حليمة ترضع الرسول صلى الله عليه وسلم:

– أخذت حليمة الرسول صلى الله عليه وسلم معها إلى بادية مكة.

– رضع الرسول صلى الله عليه وسلم من حليمة، ونشأ عندها ست سنوات.

– أحبت حليمة الرسول صلى الله عليه وسلم كأنه ابنها، وقد رأت فيه الخير والبركة.

عودة حليمة إلى مكة:

– عادت حليمة إلى مكة مع الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما بلغ السادسة أو السابعة من عمره.

– سلمت حليمة الرسول صلى الله عليه وسلم إلى أمه آمنة بنت وهب.

– شكرت آمنة بنت وهب حليمة على رعايتها لابنها، وأعطتها هدية.

وفاة حليمة السعدية:

– توفيت حليمة السعدية في عام 8 هـ، ودفنت في البقيع.

– رثاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال عنها: “كانت أمي بعد أمي”.

– تركت حليمة السعدية ذكرى طيبة، ولا يزال المسلمون يذكرونها بالخير.

الخاتمة:

كانت حليمة السعدية مرضعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في طفولته، وقد لعبت دورًا مهمًا في حياته وتربيته، وقد أحبته كأنه ابنها، وقد رأت فيه الخير والبركة، وقد تعلم منها الكثير من الأخلاق والصفات الحميدة، وقد توفيت حليمة السعدية في عام 8 هـ، ودفنت في البقيع، وقد رثاها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقال عنها: “كانت أمي بعد أمي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *