اسم هاجر في القرآن الكريم
مقدمة
هاجر هي إحدى سيدات القرآن الكريم، وهي زوجة سيدنا إبراهيم عليه السلام وأم سيدنا إسماعيل عليه السلام. ومن خلال قصة هاجر وإسماعيل في القرآن الكريم، نتعلم دروسًا قيمة عن الإيمان بالله والثقة به، وعن الصبر والمثابرة، وعن حب الله ورسوله صلى الله عليه وسلم.
سيرة هاجر في القرآن الكريم
– هجرة هاجر من مصر إلى فلسطين مع سيدنا إبراهيم:
– هاجرت هاجر من مصر إلى فلسطين مع سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكان ذلك بسبب قوم سيدنا إبراهيم الذين كانوا يعبدون الأصنام، فلم يستطع سيدنا إبراهيم البقاء معهم، فهاجر إلى فلسطين.
– كانت هاجر تعاني من قلة الطعام والشراب في فلسطين، وكانت تخاف على سيدنا إسماعيل من الجوع والعطش، ولكنها كانت تثق بالله وتدعوه أن يرزقها.
– رزق الله هاجر بماء زمزم، وذلك عندما ضرب سيدنا جبريل عليه السلام الأرض برجله فخرج منها الماء، فارتوت هاجر وشربت.
– ولادة سيدنا إسماعيل عليه السلام:
– ولد سيدنا إسماعيل عليه السلام في فلسطين، وكان ذلك بعد 14 عامًا من هجرة سيدنا إبراهيم عليه السلام من مصر.
– كانت هاجر سعيدة بولادة سيدنا إسماعيل، وكانت تعتني به وتحبه كثيرًا.
– كان سيدنا إسماعيل طفلًا جميلًا وذكيًا، وكان محبوباً من والديه.
– طلب سيدنا إبراهيم من هاجر أن تذهب إلى مكة مع سيدنا إسماعيل:
– بعد ولادة سيدنا إسماعيل عليه السلام، طلب سيدنا إبراهيم عليه السلام من هاجر أن تذهب إلى مكة مع سيدنا إسماعيل.
– كانت هاجر حزينة لفراق سيدنا إبراهيم، ولكنها وافقت على الذهاب إلى مكة.
– توجهت هاجر إلى مكة مع سيدنا إسماعيل، وكان ذلك قبل 20 عامًا من بناء الكعبة المشرفة.
– وحدة هاجر وإسماعيل في مكة:
– عانت هاجر وإسماعيل من الوحدة في مكة، وكان ذلك لأن مكة كانت منطقة صحراوية ليس فيها أحد.
– كانت هاجر تبحث عن الطعام والشراب لسيدنا إسماعيل، وكان ذلك يرهقها كثيرًا.
– كانت هاجر تدعو الله أن يرزقها، فكانت ترى في منامها أن الله سيجعل لها ولابنها شأنًا عظيمًا.
– نزول سيدنا جبريل على هاجر وبشارة بمولد سيدنا محمد:
– نزل سيدنا جبريل عليه السلام على هاجر وبشرها بمولد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
– قالت هاجر لسيدنا جبريل: “كيف يكون لي ولد وأنا عجوز وهذا زوجي شيخًا؟”، فقال لها سيدنا جبريل: “إن الله على كل شيء قدير”.
– حملت هاجر بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وولدته في مكة بعد 10 سنوات من ولادة سيدنا إسماعيل.
– وفاة هاجر:
– توفيت هاجر رضي الله عنها في مكة المكرمة، وكان ذلك بعد 10 سنوات من ولادة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
– دُفنت هاجر في مقبرة الحجون في مكة المكرمة، وهي مقبرة قريبة من الكعبة المشرفة.
– يزور المسلمون قبر هاجر رضي الله عنها ويتضرعون إلى الله أن يغفر لها ويرحمها.
الخاتمة
هاجر هي امرأة عظيمة وملهمة، وهي رمز للإيمان بالله والثقة به، وهي أيضًا رمز للصبر والمثابرة. وقد تركت هاجر لنا دروسًا قيمة في الحياة، وهي دروس يجب أن نتعلمها ونطبقها في حياتنا.