اسم والدة الشيخ زايد

اسم والدة الشيخ زايد

الشيخة سلامة بنت بطي بن سهيل الكتبي

المقدمة:

الشيخة سلامة بنت بطي بن سهيل الكتبي، والدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت سيدة فاضلة وحكيمة، لعبت دوراً مهماً في حياة الشيخ زايد ومسيرته السياسية. ولدت الشيخة سلامة في عام 1880 في منطقة العين، وكانت ابنة الشيخ بطي بن سهيل الكتبي، أحد حكام المنطقة. تزوجت الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عام 1905، وأنجبت له ستة أبناء وبنتين.

نشأتها وحياتها المبكرة:

نشأت الشيخة سلامة في بيئة بدوية بسيطة، وتلقت تعليما محدودا. كانت تتمتع بشخصية قوية وحكيمة، وكانت تحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل زوجها وأبنائها. كانت الشيخة سلامة امرأة ذكية وواعية، وكانت تمتلك نظرة ثاقبة للأمور. كانت دائما تدعم الشيخ زايد في مسيرته السياسية، وكانت تقدم له النصح والإرشاد.

دورها في تربية الشيخ زايد:

لعبت الشيخة سلامة دوراً مهماً في تربية الشيخ زايد، وكانت له قدوة حسنة. علمته الصبر والحكمة والعمل الجاد، وغرس في نفسه حب الوطن والولاء له. كانت الشيخة سلامة امرأة متدينة، وكانت تحرص على تعليم الشيخ زايد مبادئ الدين الإسلامي. كانت أيضا امرأة قوية الإرادة، وكانت تعلم الشيخ زايد أن يكون شجاعا ومقداماً.

دورها في الحياة السياسية:

كانت الشيخة سلامة امرأة سياسية حكيمة، وكانت لها بصمة واضحة في الحياة السياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت داعمة قوية لزوجها الشيخ زايد، وكانت تساعده في اتخاذ القرارات. وكانت أيضا امرأة جريئة، وكانت تدافع عن حقوق المرأة في المجتمع الإماراتي. كانت الشيخة سلامة امرأة مثالية، وكانت نموذجا يحتذى به بالنسبة للمرأة الإماراتية.

إنجازاتها وإسهاماتها:

كان للشيخة سلامة العديد من الإنجازات والإسهامات في المجتمع الإماراتي. كانت من أوائل النساء اللاتي حصلن على التعليم في دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت أيضا من أوائل النساء اللاتي شاركن في الحياة السياسية في الدولة. كانت الشيخة سلامة امرأة طموحة، وكانت لديها رؤية واضحة لما تريد تحقيقه. كانت تعمل بجد لتحقيق أهدافها، وكانت دائما تسعى إلى تحسين حياة شعبها.

أثرها على المجتمع الإماراتي:

كان للشيخة سلامة تأثير كبير على المجتمع الإماراتي. كانت نموذجا يحتذى به بالنسبة للمرأة الإماراتية، وكانت مصدر إلهام للكثير من النساء. كانت الشيخة سلامة امرأة قوية ومستقلة، وكانت تدافع عن حقوق المرأة في المجتمع الإماراتي. كانت أيضا امرأة متدينة، وكانت تعمل على نشر مبادئ الدين الإسلامي في المجتمع. كانت الشيخة سلامة امرأة عظيمة، وستظل ذكراها خالدة في التاريخ الإماراتي.

وفاتها وإرثها:

توفيت الشيخة سلامة بنت بطي بن سهيل الكتبي في عام 1975، عن عمر يناهز 95 عامًا. تركت وراءها إرثًا من الإنجازات والإسهامات في المجتمع الإماراتي. كانت الشيخة سلامة امرأة عظيمة، وستظل ذكراها خالدة في التاريخ الإماراتي.

الخاتمة:

كانت الشيخة سلامة بنت بطي بن سهيل الكتبي امرأة عظيمة، لعبت دوراً مهماً في حياة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة. كانت امرأة فاضلة وحكيمة، وكانت تتمتع بشخصية قوية وحكيمة. كانت الشيخة سلامة داعمة قوية لزوجها الشيخ زايد، وكانت تساعده في اتخاذ القرارات. كانت أيضا امرأة جريئة، وكانت تدافع عن حقوق المرأة في المجتمع الإماراتي. كانت الشيخة سلامة امرأة مثالية، وكانت نموذجا يحتذى به بالنسبة للمرأة الإماراتية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *