اسم وتين

اسم وتين

مقدمة

“اسم وتين” هي رواية شهيرة للكاتب العربي غسان كنفاني، نُشرت لأول مرة عام 1963. تدور أحداث الرواية في القدس في أعقاب حرب عام 1948، وتتبع حياة عائلة فلسطينية تكافح من أجل البقاء في ظل الاحتلال الإسرائيلي. وقد حظيت الرواية بإشادة واسعة لتصويرها الواقعي لحياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، ولنقدها الحاد للسياسة الإسرائيلية.

أهم الشخصيات

عيسى: بطل الرواية، وهو شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عامًا، يعيش في القدس مع عائلته.

تيسير: شقيقة عيسى الكبرى، البالغة من العمر 20 عامًا، وهي طالبة جامعية.

حنان: شقيقة عيسى الصغرى، البالغة من العمر 12 عامًا، وهي تلميذة في المدرسة.

الأب: والد عيسى، وهو عامل في مصنع.

الأم: والدة عيسى، وهي ربة منزل.

الأحداث

تبدأ الرواية بوصول عائلة عيسى إلى القدس بعد طردهم من قريتهم الأصلية في حرب عام 1948. تحاول العائلة إعادة بناء حياتها في المدينة، لكنها تواجه العديد من الصعوبات، بما في ذلك الفقر والتمييز والاضطهاد من قبل السلطات الإسرائيلية.

يصبح عيسى متورطًا في النضال الوطني الفلسطيني، وينضم إلى مجموعة من الشباب الذين يقاتلون ضد الاحتلال الإسرائيلي. يتم القبض على عيسى في النهاية من قبل السلطات الإسرائيلية ويُسجن.

المدينة وأهلها

تصور الرواية مدينة القدس في أعقاب حرب عام 1948 على أنها مدينة منقسمة، يعيش الفلسطينيون فيها في فقر وتحت قهر الاحتلال الإسرائيلي. ويوصف الفلسطينيون بأنهم شعب صامد ومقاوم، يرفض الاستسلام للاحتلال.

الاحتلال الإسرائيلي

تصوّر الرواية الاحتلال الإسرائيلي بأنه نظام قمعي ووحشي، ينتهك حقوق الفلسطينيين ويقمع حريتهم. وتنتقد الرواية سياسة الاحتلال الإسرائيلي في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات عليها، وعمليات القمع والاعتقال التي تمارسها قوات الاحتلال ضد الفلسطينيين.

البطولة والفداء

تحتفي الرواية بالبطولة والفداء الفلسطينيين، وتبرز دور الشباب في النضال الوطني الفلسطيني. وتعتبر الرواية أن البطولة والفداء هما السبيل الوحيد لتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني.

الرؤية المستقبلية

تنتهي الرواية برؤية مستقبلية متفائلة، حيث يتحرر الشعب الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي ويقيم دولته المستقلة. وتدعو الرواية إلى الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الخلافات والتفرقة بين الفصائل الفلسطينية، باعتبارها السبيل الوحيد لتحقيق النصر.

الخاتمة

“اسم وتين” هي رواية قوية ومؤثرة تصور حياة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. وتدعو الرواية إلى إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة. وقد حظيت الرواية بإشادة واسعة لتصويرها الواقعي لحياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، ولنقدها الحاد للسياسة الإسرائيلية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *