اللهم انصر اهلنا في القدس

العنوان: اللهم انصر أهلنا في القدس: نداء من القلب

المقدمة:

القدس، المدينة المقدسة، قلب فلسطين النابض، تواجه تحديات جمة ومخاطر عديدة تهدد هويتها وعروبتها وإسلاميتها. إن أهل القدس، الذين صمدوا في وجه الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من سبعة عقود، يعيشون اليوم ظروفًا صعبة للغاية، إذ يتعرضون للقمع والاضطهاد والتهجير القسري وانتهاك المقدسات.

1. معاناة أهل القدس:

– يعيش أهل القدس تحت وطأة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، حيث يتعرضون للاضطهاد والقمع والتهجير القسري.

– تواجه المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس خطر التهويد والتشويه، إذ يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير الوضع القائم في المدينة.

– يعاني أهل القدس من الفقر والبطالة وانعدام الأمن، حيث يفرض الاحتلال الإسرائيلي قيودًا مشددة على حرية الحركة والتجارة.

2. الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات:

– يتعرض المسجد الأقصى المبارك، أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لاعتداءات إسرائيلية متكررة، إذ يحاول الاحتلال الإسرائيلي فرض السيطرة عليه وتقسيمه زمانيًا ومكانيًا.

– تتعرض كنيسة القيامة، التي تعتبر من أقدس الأماكن لدى المسيحيين، لاعتداءات إسرائيلية متكررة، إذ يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير الوضع القائم فيها.

– تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي تهويد مدينة القدس من خلال تغيير معالمها العربية والإسلامية والمسيحية، وإحلال معالم يهودية مكانها.

3. الاستيطان الإسرائيلي في القدس:

– يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في القدس أحد أخطر التحديات التي تواجه المدينة، إذ يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تغيير التركيبة السكانية للمدينة لصالح اليهود.

– تقوم سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء المستوطنات اليهودية في قلب الأحياء الفلسطينية، مما يؤدي إلى تهجير الفلسطينيين من منازلهم وأراضيهم.

– يهدف الاستيطان الإسرائيلي في القدس إلى عزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وإضعاف الوجود الفلسطيني فيها.

4. مخططات تهويد القدس:

– يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تهويد مدينة القدس من خلال تغيير معالمها التاريخية والدينية والثقافية.

– تعمل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إزالة المعالم العربية والإسلامية والمسيحية من المدينة، وإحلال معالم يهودية مكانها.

– تحاول سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغيير المناهج التعليمية في مدارس القدس، بهدف غرس الرواية الصهيونية في عقول الطلاب الفلسطينيين.

5. صمود أهل القدس:

– رغم كل التحديات التي يواجهونها، إلا أن أهل القدس صامدون في أرضهم ومقدساتهم، ويدافعون عن هويتهم وعروبتهم وإسلاميتهم.

– يقاوم أهل القدس الاحتلال الإسرائيلي من خلال المقاومة الشعبية السلمية، والمشاركة في المسيرات والمظاهرات والاعتصامات.

– يواصل أهل القدس الصمود في وجه الاحتلال الإسرائيلي، رغم الظروف الصعبة التي يعيشونها، ويؤكدون على حقهم في العيش بكرامة وحرية في مدينتهم المقدسة.

6. دور المجتمع الدولي:

– يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

– يجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته في القدس، وإلزامه بقرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة.

– يتعين على المجتمع الدولي دعم صمود أهل القدس وتوفير الحماية لهم، والعمل على رفع الحصار عن المدينة المقدسة.

7. دور الدول العربية والإسلامية:

– تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعم صمود أهل القدس في وجه التحديات التي تواجههم.

– يجب على الدول العربية والإسلامية العمل على توحيد الصف العربي والإسلامي ودعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف انتهاكاته في القدس.

– يتعين على الدول العربية والإسلامية تقديم الدعم المادي والمعنوي لأهل القدس، والعمل على رفع الحصار عن المدينة المقدسة.

الخلاصة:

إن القدس مدينة عربية وإسلامية ومسيحية، وهي جزء لا يتجزأ من فلسطين. إن أهل القدس صامدون في أرضهم ومقدساتهم، ويدافعون عن هويتهم وعروبتهم وإسلاميتهم. يتحمل المجتمع الدولي مسؤولية حماية الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس. تقع على عاتق الدول العربية والإسلامية مسؤولية دعم الشعب الفلسطيني في نضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي، ودعم صمود أهل القدس في وجه التحديات التي تواجههم.