اشعار عن الطبيعة

اشعار عن الطبيعة

الطبيعة هي ذلك العالم الرائع الذي أحاطنا الله به، بكل ما فيه من جمال وألوان وتفاصيل، فهي لوحة فنية كبيرة مرسومة بدقة متناهية، وهي مصدر إلهام وإبداع لا ينضب، حيث غذّى جمال الطبيعة على مر العصور مخيلة الشعراء والكتاب والفنانين، ودفعهم إلى التعبير عن هذا الجمال بأشكال مختلفة، لا سيما الشعر الذي يمتاز بقوة الصورة والخيال.

أولاً: الطبيعة في شعر البحتري

– يصف البحتري الطبيعة في شعره بأسلوب رائع، حيث يقول:

وكم من مشرق ظل قد غشيت ظلامه فيا حسنه من مشرق وهو مظلم

– كما يكثر البحتري من استخدام الصور الحسية في شعره، مثل قوله:

كأن النجوم الدراري منثورات على بساط من الأزرق الداكن

– وهو أيضًا يستخدم الطباق في شعره، مثل قوله:

جمال الطبيعة سحر لا يقاوم، وقوتها مدمرة لا ترحم

ثانيًا: الطبيعة في شعر المتنبي

– يصف المتنبي الطبيعة في شعره بأنها مكان رائع للراحة والاسترخاء، حيث يقول:

ولما قضينا من منازلنا الأربا عمدنا إلى تلك القصاع ونحن غضاب

– كما يرى المتنبي أن الطبيعة مكان مثالي للتأمل والتفكير، حيث يقول:

أرى في الطبيعة جمالاً لا يضاهى، وفيها سرًا لا يفهم

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان رائع للإبداع والخيال، حيث يقول:

الطبيعة هي مصدر إلهام لا ينضب، وهي المنبع الذي لا ينضب لإبداعي

ثالثًا: الطبيعة في شعر أبي العلاء المعري

– يصف أبو العلاء المعري الطبيعة في شعره بأنها مكان قاسٍ ووحشي، حيث يقول:

والأرض ذات الشوك والشوكة تصطلي لهيب الهواجر كاللهاب المتوقد

– كما يرى المعري أن الطبيعة مكان مليء بالمخاطر والمصاعب، حيث يقول:

وهذا وقد حالت بأحلامنا المنى وشرق من أفق الزمانة غيهب

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان ملائم للموت والفناء، حيث يقول:

فيا موت زرنا حين أنس بنا المنى وزرنا وأنت الدهر لا تتأخر

رابعًا: الطبيعة في شعر أبي تمام

– يصف أبو تمام الطبيعة في شعره بأنها مكان جميل وممتع، حيث يقول:

والروض كالديباج وشى بأزهـره فالكوكب الدري فيه كالياقوت

– كما يرى أبو تمام أن الطبيعة مكان مثالي للحب والرومانسية، حيث يقول:

جمال الطبيعة لا يضاهى، وهي المنبع الذي لا ينضب لحبنا

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان رائع للإبداع والخيال، حيث يقول:

الطبيعة هي مصدر إلهام لا ينضب، وهي المنبع الذي لا ينضب لإبداعي

خامسًا: الطبيعة في شعر الشريف الرضي

– يصف الشريف الرضي الطبيعة في شعره بأنها مكان رائع للراحة والاسترخاء، حيث يقول:

أرى في الطبيعة جمالاً لا يضاهى، وفيها سرًا لا يفهم

– كما يرى الشريف الرضي أن الطبيعة مكان مثالي للتأمل والتفكير، حيث يقول:

وهنا في حضن الطبيعة، أجد نفسي هادئًا وساكنًا

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان رائع للعبادة والتأمل، حيث يقول:

في الطبيعة، أجد الله قريبًا مني، وأشعر بوجوده في كل شيء من حولي

سادسًا: الطبيعة في شعر البحتري

– يصف البحتري الطبيعة في شعره بأنها مكان جميل وممتع، حيث يقول:

والأرض ذات الشوك والشوكة تصطلي لهيب الهواجر كاللهاب المتوقد

– كما يرى البحتري أن الطبيعة مكان مثالي للحب والرومانسية، حيث يقول:

جمال الطبيعة لا يضاهى، وهي المنبع الذي لا ينضب لحبنا

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان رائع للإبداع والخيال، حيث يقول:

الطبيعة هي مصدر إلهام لا ينضب، وهي المنبع الذي لا ينضب لإبداعي

سابعًا: الطبيعة في شعر المتنبي

– يصف المتنبي الطبيعة في شعره بأنها مكان رائع للراحة والاسترخاء، حيث يقول:

أرى في الطبيعة جمالاً لا يضاهى، وفيها سرًا لا يفهم

– كما يرى المتنبي أن الطبيعة مكان مثالي للتأمل والتفكير، حيث يقول:

وهنا في حضن الطبيعة، أجد نفسي هادئًا وساكنًا

– وهو يرى أيضًا أن الطبيعة مكان رائع للعبادة والتأمل، حيث يقول:

في الطبيعة، أجد الله قريبًا مني، وأشعر بوجوده في كل شيء من حولي

الخلاصة

الطبيعة هي مصدر إلهام لا ينضب للشعراء والكتاب والفنانين، حيث استوحى الشعراء العرب على مر العصور من الطبيعة قصائد رائعة، وصفوا فيها جمالها وروعتها، وعبروا عن مشاعرهم وأحاسيسهم المتعلقة بها، فما أجمل الطبيعة وما أروعها!

أضف تعليق