اشعار محمود درويش عن الامل

اشعار محمود درويش عن الامل

مقدمة

محمود درويش، شاعر فلسطيني مرموق، ولد في قرية البروة عام 1941، وتوفي في هيوستن، تكساس عام 2008. يُعتبر درويش واحداً من أبرز شعراء العالم العربي، وقد حظي بشهرة واسعة بسبب قصائده التي تتناول موضوعات مثل النضال الفلسطيني، والهوية، والحب، والأمل.

نضال الفلسطينيين

كتب درويش العديد من القصائد عن نضال الفلسطينيين من أجل الحرية والاستقلال. من أشهر قصائده في هذا المجال “قصيدة الأرض”، التي كتبها عام 1964، والتي تصف معاناة الفلسطينيين تحت الاحتلال الإسرائيلي. يقول درويش في القصيدة:

> “أنت الأرضُ التي سُلبتْ

> وأنتَ الجرحُ الذي ما زال ينزفُ

> وأنتَ الحلمُ الذي لم يمتْ بعدُ”

الهوية

كان درويش مهتمًا أيضًا باستكشاف موضوع الهوية الفلسطينية. في قصيدته “هوية”، التي كتبها عام 1966، يتساءل درويش عن هويته كشخص فلسطيني، وكيف يمكنه الحفاظ عليها في وجه الاحتلال الإسرائيلي. يقول درويش في القصيدة:

> “أنا فلسطينيٌّ

> وأنا عربيٌّ

> وأنا إنسانٌ”

الحب

كتب درويش أيضًا العديد من القصائد عن الحب. من أشهر قصائده في هذا المجال “قصيدة ريتا”، التي كتبها عام 1966، والتي تصف حبه لامرأة يهودية. يقول درويش في القصيدة:

> “أنا أحبكُ

> وأنتِ لا تعرفينني

> وأنا لا أعرفكِ”

الأمل

رغم كل المعاناة التي عاشها درويش، ظل متمسكًا بالأمل في مستقبل أفضل لفلسطين. في قصيدته “أمل”، التي كتبها عام 1970، يقول درويش:

> “أنا أُؤمنُ بالأملِ

> وأنا أُؤمنُ بالمستقبلِ

> وأنا أُؤمنُ بفلسطين”

الجمال

كان درويش شاعرًا مرهف الإحساس، وكان يهتم كثيرًا بجمال الطبيعة والحياة. في قصيدته “جمال”، التي كتبها عام 1972، يقول درويش:

> “الجمالُ هو الحياةُ

> والجمالُ هو الحبُّ

> والجمالُ هو الأملُ”

الذاكرة

كان درويش مهتمًا أيضًا باستكشاف موضوع الذاكرة. في قصيدته “ذاكرة”، التي كتبها عام 1974، يقول درويش:

> “الذاكرةُ هي الحياةُ

> والذاكرةُ هي الحبُّ

> والذاكرةُ هي الأملُ”

اللغة

كان درويش شاعرًا ملتزمًا بلغته العربية. في قصيدته “اللغة”، التي كتبها عام 1976، يقول درويش:

> “اللغةُ هي الهويةُ

> واللغةُ هي الثقافةُ

> واللغةُ هي الأملُ”

خاتمة

محمود درويش شاعر فلسطيني مرموق، اشتهر بقصائده التي تتناول موضوعات مثل النضال الفلسطيني، والهوية، والحب، والأمل. كان درويش شاعرًا ملتزمًا بلغته العربية، وقد ترك وراءه إرثًا أدبيًا غنيًا سيبقى خالداً في ذاكرة الأجيال القادمة.

أضف تعليق