اشهر ابيات المتنبي

اشهر ابيات المتنبي

المتنبي وأشهر أبياته

مقدمة

المتنبي شاعر عربي شهير اشتهر بأشعاره القوية والمؤثرة، والتي غالبًا ما كانت تتناول مواضيع مثل الشجاعة والفخر والحكمة. وقد لُقِّب بـ “متنبي” لأنه ادعى النبوة في شبابه. وعلى الرغم من أن ادعاءاته بالنبوة قوبلت بالرفض، إلا أن شعره ظل شائعًا ومحبوبًا حتى يومنا هذا.

1. وصف الطبيعة

كان المتنبي من أوائل الشعراء العرب الذين وصفوا الطبيعة بطريقة حية وواقعية.

في قصائده، غالبًا ما كان يصف الجبال والغابات والأنهار والبحار بطريقة تجعل القارئ يشعر وكأنه موجود هناك.

ومن أشهر أبياته في وصف الطبيعة:

> “أَرى السُّهُولَ مُرَجّاً مُزْهِراً وَأَرَى الجِبَالَ كَأَنَّهَا نِسَاءٌ”

> “وَأَرَى النُّجُومَ كَأَنَّهَا دُرَرٌ مُتَنَاثِرَةٌ فِي سِمَاءِ اللَّيْلِ”

2. مدح الملوك والأمراء

كان المتنبي أيضًا شاعرًا ماهرًا في مدح الملوك والأمراء.

في قصائده، غالبًا ما كان يمدحهم بشجاعتهم وكرمهم وحكمتهم.

ومن أشهر أبياته في مدح الملوك والأمراء:

> “أَنتَ المَلِكُ الَّذِي لاَ يَقْهَرُ وَأَنتَ السَّيْفُ الَّذِي لاَ يُنْكَسِرُ”

> “وَأَنتَ البَحْرُ الَّذِي لاَ يَنْضَبُ وَأَنتَ الشَّمْسُ الَّتِي لاَ تَغْرُبُ”

3. الرثاء

كان المتنبي أيضًا شاعرًا ماهرًا في الرثاء.

في قصائده، غالبًا ما كان يرثي أصدقاءه وأقاربه الذين ماتوا.

ومن أشهر أبياته في الرثاء:

> “أَشكو إِلَى اللَّهِ مَا لَاقَيْتُ مِنْ زَمَنٍ أَسْهَرَ لَيْلِي وَأَفْنَى يَوْمِي بِالتَّعَبِ”

> “وَأَرَى المَنِيَّةَ تَسْرَى فِي رِكَابِهَا وَكَأَنَّهَا تَتَخَيَّرُ مِنَّا مَنْ تُحِبُّ”

4. الغزل

كان المتنبي أيضًا شاعرًا ماهرًا في الغزل.

في قصائده، غالبًا ما كان يمدح جمال حبيبته وخصالها الحميدة.

ومن أشهر أبياته في الغزل:

> “وَهْيَ تَزْهُو كَأَنَّ الشَّمْسَ أُخْتُهَا وَكَأَنَّ الْبَدْرَ قَرَّتْ فِي حِجَابِهَا”

> “وَلَهَا جِيدٌ كَأَنَّ اللَّوْلُؤَ انْتَظَمَ فِيهِ وَالدُّرُّ وَالْيَاقُوتُ فِي نِظَامِهَا”

5. الحكمة

كان المتنبي أيضًا شاعرًا حكيمًا.

في قصائده، غالبًا ما كان يتحدث عن الحكمة والحياة والموت.

ومن أشهر أبياته في الحكمة:

> “وَمَا النَّاسُ إِلَّا مِثْلُ مَوْجِ الْبَحْرِ يَرْتَفِعُ وَيَنْخَفِضُ وَاللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ”

> “وَإِنَّمَا الإِنْسَانُ ذِئْبٌ لِأَخِيهِ إِذَا اشْتَبَكَا فِي مَصَالِحِهِمَا”

6. الفخر

كان المتنبي أيضًا شاعرًا فخورًا.

في قصائده، غالبًا ما كان يتحدث عن فضائله وإنجازاته.

ومن أشهر أبياته في الفخر:

> “أَنَا الَّذِي نَزَلَتْ بِيَ السَّمَاءُ فَخَارًا وَأَنَا الَّذِي جَعَلَتْنِي الْأَرْضُ مُنْبَسِطَا”

> “أَنَا الَّذِي قَامَتْ بِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا وَأَنَا الَّذِي سَتَزُولُ مِنْ بَعْدِي وَتَبْلَى”

7. الوجد والحنين

كان المتنبي أيضًا شاعرًا وجدانيًا.

في قصائده، غالبًا ما كان يتحدث عن وجده وحنينه إلى وطنه وعائلته.

ومن أشهر أبياته في الوجد والحنين:

> “وَطَنِي لَوْ شُغِلَ الشَّاغِلُونَ بِذِكْرِهِ لَجَاشَتْ نُفُوسُ أَهْلِ الحَجَرِ وَتَكَلَّمَا”

> “أَذْكُرُ أَيَّامَ الْحِلَى وَالْمَنَازِلِ وَأَتَشَوَّقُ إِلَى أَوْطَانِهَا الدَّارِسَةِ”

خاتمة

كان المتنبي شاعرًا عبقريًا ترك وراءه إرثًا أدبيًا عظيمًا. لقد كان شاعرًا موهوبًا في جميع أغراض الشعر، وكان قادرًا على التعبير عن مجموعة واسعة من المشاعر والأفكار بطريقة مؤثرة وجميلة. ولهذا السبب، لا يزال شعره شائعًا ومحبوبًا حتى يومنا هذا.

أضف تعليق