اعراض التهاب العضلات والاعصاب

مقدمة

التهاب العضلات والتهاب الأعصاب هو حالة تسبب التهاب العضلات والأعصاب الطرفية، والتي هي الألياف العصبية التي ترسل الإشارات من الحبل الشوكي إلى بقية الجسم. يمكن أن يسبب التهاب العضلات والتهاب الأعصاب طيفًا واسعًا من الأعراض، من خفيفة إلى شديدة.

أسباب التهاب العضلات والتهاب الأعصاب

هناك العديد من الأسباب المحتملة لالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب، بما في ذلك:

الأمراض المناعية الذاتية: مثل الذئبة الحمامية الجهازية والتصلب المتعدد ومرض بهجت.

العدوى: مثل فيروس نقص المناعة البشرية والتهاب الكبد الفيروسي سي وفيروس إبشتاين بار.

الأدوية: مثل بعض المضادات الحيوية والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية وبعض الأدوية المستخدمة لعلاج السرطان.

اضطرابات التمثيل الغذائي: مثل داء السكري ونقص فيتامين ب 12.

اضطرابات الاستقلاب: مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وقصور الغدة الدرقية.

اضطرابات وراثية: مثل مرض شاركو-ماري-توث وضمورا العضلات العصبي.

عوامل الخطر لالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب

هناك عدد من عوامل الخطر التي قد تزيد من خطر الإصابة بالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب، بما في ذلك:

الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة بالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب من الرجال.

العمر: يزداد خطر الإصابة بالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب مع تقدم العمر.

التاريخ العائلي: الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي للإصابة بالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب هم أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.

أعراض التهاب العضلات والتهاب الأعصاب

يمكن أن تختلف أعراض التهاب العضلات والتهاب الأعصاب بشكل كبير من شخص لآخر، اعتمادًا على العضلات والأعصاب المتأثرة. ومع ذلك، تشمل بعض الأعراض الشائعة لالتهاب العضلات والتهاب الأعصاب ما يلي:

ضعف العضلات: والذي يمكن أن يتراوح من ضعف خفيف إلى شلل كامل.

ألم العضلات: والذي يمكن أن يكون خفيفًا إلى شديدًا.

تصلب العضلات: مما قد يجعل من الصعب تحريكها.

إرهاق: والذي يمكن أن يكون شديدًا.

صداع: والذي يمكن أن يكون خفيفًا إلى شديدًا.

غثيان وقيء: والذي يمكن أن يكون خفيفًا إلى شديدًا.

إسهال: والذي يمكن أن يكون خفيفًا إلى شديدًا.

تشخيص التهاب العضلات والتهاب الأعصاب

يشمل تشخيص التهاب العضلات والتهاب الأعصاب عادةً مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما في ذلك:

فحص بدني: لفحص العضلات والأعصاب المتأثرة.

اختبارات الدم: للبحث عن علامات الالتهاب والأمراض الأخرى.

تخطيط كهربية العضل: لقياس النشاط الكهربائي للعضلات.

خزعة العضلات: لإزالة قطعة صغيرة من العضلات وفحصها تحت المجهر.

علاج التهاب العضلات والتهاب الأعصاب

يعتمد علاج التهاب العضلات والتهاب الأعصاب على السبب الأساسي للحالة. إذا كان السبب هو مرض مناعي ذاتي، فقد يشمل العلاج الأدوية المثبطة للمناعة أو الستيرويدات القشرية. إذا كان السبب هو عدوى، فقد يشمل العلاج المضادات الحيوية أو الأدوية المضادة للفيروسات. إذا كان السبب هو دواء، فقد يشمل العلاج إيقاف الدواء أو استبداله بدواء آخر.

الوقاية من التهاب العضلات والتهاب الأعصاب

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب العضلات والتهاب الأعصاب. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة، بما في ذلك:

الحفاظ على نظام غذائي صحي: بما في ذلك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.

ممارسة النشاط البدني بانتظام: مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: معظم البالغين يحتاجون إلى 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.

إدارة الإجهاد: يمكن أن يساعدك الاسترخاء وممارسة تقنيات تخفيف التوتر في إدارة الإجهاد.

الخلاصة

التهاب العضلات والتهاب الأعصاب هو حالة تؤثر على العضلات والأعصاب الطرفية. يمكن أن تختلف أعراض هذه الحالة بشكل كبير، اعتمادًا على العضلات والأعصاب المتأثرة. يمكن تشخيص التهاب العضلات والتهاب الأعصاب من خلال مجموعة متنوعة من الاختبارات، بما في ذلك الفحص البدني واختبارات الدم وتخطيط كهربية العضل وخزعة العضلات. يعتمد علاج التهاب العضلات والتهاب الأعصاب على السبب الأساسي للحالة. لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من التهاب العضلات والتهاب الأعصاب، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بهذه الحالة.