الناسور العصعصي هو قناة غير طبيعية تتكون بين الجلد بالقرب من عظم العصعص في الجزء السفلي من العمود الفقري والمكان الذي ينتهي فيه. يمكن أن تكون هذه القناة سطحية أو عميقة جدًا. يمكن أن تتكون النواسير العصعصية بسبب الإصابة أو الجراحة أو العدوى.
أسباب الناسور العصعصي
يمكن أن يكون سبب النواسير العصعصية عددًا من العوامل، بما في ذلك:
الإصابة: يمكن أن تحدث النواسير العصعصية بسبب الإصابة المباشرة في المنطقة، مثل السقوط أو ضربة قوية.
الجراحة: يمكن أن تؤدي الجراحة في المنطقة العصعصية إلى الإصابة بالناسور العصعصي.
العدوى: يمكن أن تنتشر العدوى من الجلد أو الأنسجة المحيطة إلى العصعص، مما يؤدي إلى حدوث الناسور.
شعر نامٍ تحت الجلد: يمكن أن ينمو الشعر تحت الجلد في المنطقة العصعصية ويسبب تهيجًا والتهابًا، مما قد يؤدي إلى تكوين الناسور.
السمنة: الأشخاص الذين يعانون من السمنة أكثر عرضة للإصابة بالناسور العصعصي لأن الدهون الزائدة في المنطقة العصعصية يمكن أن تزيد من الضغط على الأنسجة وتسبب التهيج.
أعراض الناسور العصعصي
يمكن أن تختلف أعراض الناسور العصعصي حسب شدة الحالة. قد يعاني بعض الأشخاص من ألم خفيف فقط، بينما قد يعاني آخرون من ألم شديد وعدوى. وتشمل الأعراض الشائعة للناسور العصعصي ما يلي:
الألم: قد يعاني الأشخاص المصابون بالناسور العصعصي من ألم في المنطقة العصعصية. يمكن أن يكون الألم خفيفًا أو شديدًا وقد ينتشر إلى الأرداف أو الساقين.
التورم: قد يحدث تورم في المنطقة العصعصية بسبب الالتهاب.
الاحمرار: قد تظهر المنطقة العصعصية حمراء اللون بسبب الالتهاب.
التصريف: قد يتسرب القيح أو الدم أو السائل الصافي من فتحة الناسور.
الحكة: قد يعاني الأشخاص المصابون بالناسور العصعصي من الحكة في المنطقة.
الصعوبة في الجلوس: قد يجد الأشخاص المصابون بالناسور العصعصي صعوبة في الجلوس بسبب الألم.
الحمى: في بعض الحالات، قد يعاني الأشخاص المصابون بالناسور العصعصي من الحمى.
مضاعفات الناسور العصعصي
إذا تُرك الناسور العصعصي دون علاج، فقد يؤدي إلى عدد من المضاعفات، بما في ذلك:
العدوى: يمكن أن ينتشر الالتهاب من الناسور إلى الأنسجة المحيطة، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى.
تكوين خراجات: يمكن أن تتكون خراجات (جيوب من القيح) في المنطقة العصعصية بسبب العدوى.
تلف الأنسجة: يمكن أن يؤدي الالتهاب والعدوى إلى تلف الأنسجة في المنطقة العصعصية.
السرطان: في حالات نادرة، يمكن أن يتحول الناسور العصعصي إلى سرطان.
تشخيص الناسور العصعصي
يتم تشخيص الناسور العصعصي عادةً بناءً على التاريخ الطبي للمريض والفحص البدني. قد يطلب الطبيب أيضًا إجراء بعض الفحوصات، مثل:
الأشعة السينية: يمكن استخدام الأشعة السينية لتصوير العظام في المنطقة العصعصية والبحث عن أي تشوهات.
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن استخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لتصوير الأنسجة الرخوة في المنطقة العصعصية والبحث عن أي ناسور أو خراجات.
المنظار: يمكن استخدام المنظار لفحص داخل الناسور والبحث عن أي علامات للعدوى أو السرطان.
علاج الناسور العصعصي
يعتمد علاج الناسور العصعصي على شدة الحالة. قد تشمل خيارات العلاج ما يلي:
العلاج الدوائي: يمكن استخدام المضادات الحيوية لعلاج العدوى. يمكن أيضًا استخدام مسكنات الألم لتخفيف الألم.
الجراحة: قد تكون الجراحة ضرورية لإزالة الناسور. تتوفر مجموعة متنوعة من التقنيات الجراحية، بما في ذلك استئصال الناسور بالليزر واستئصال الناسور بالمنظار.
العلاج بالليزر: يمكن استخدام الليزر لتدمير الأنسجة المصابة في الناسور.
العلاج بالموجات فوق الصوتية: يمكن استخدام الموجات فوق الصوتية لتدمير الأنسجة المصابة في الناسور.
الوقاية من الناسور العصعصي
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الناسور العصعصي. ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل المخاطر، بما في ذلك:
الحفاظ على نظافة المنطقة العصعصية: اغسل المنطقة العصعصية بالماء الدافئ والصابون يوميًا.
تجنب الإصابة: كن حذرًا لتجنب الإصابة في المنطقة العصعصية.
فقدان الوزن إذا كنت تعاني من السمنة: يمكن أن يؤدي فقدان الوزن إلى تقليل الضغط على المنطقة العصعصية وتقليل خطر الإصابة بالناسور.