افضل دعاء بين الاذان والاقامة

افضل دعاء بين الاذان والاقامة

مقدمة

الحمد لله الذي شرع لنا الصلاة، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، والحمد لله الذي جعل بين الأذان والإقامة فرصة عظيمة للاستغفار والدعاء، والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، فإن الدعاء بين الأذان والإقامة من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء.

ما هو أفضل دعاء بين الأذان والإقامة؟

لا يوجد دعاء محدد أفضل من غيره بين الأذان والإقامة، ولكن هناك بعض الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:

– دعاء سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “اللهم ربنا لا تجعل الدنيا أكبر همنا، ولا مبلغ علمنا، ولا إلى النار مصيرنا”.

– دعاء سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك ما قربني إليك درجة أو منزلة في الدنيا والآخرة”.

– دعاء سيدنا عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: “اللهم اغفر لنا وارحمنا، واهدنا، وارزقنا، وعافنا، وأعنا، يا أرحم الراحمين”.

فضل الدعاء بين الأذان والإقامة

الدعاء بين الأذان والإقامة مستجاب بإذن الله تعالى، وذلك لعدة أسباب، منها:

– أن وقت الأذان والإقامة هو وقت اجتمع فيه المسلمون للصلاة، وهم في حالة خشوع وإقبال على الله تعالى.

– أن الدعاء بين الأذان والإقامة يكون بين اثني عشر تكبيرة، وهي من أفضل أوقات الدعاء.

– أن الدعاء بين الأذان والإقامة يكون في وقت استجاب الدعاء، وهو وقت نزول الملائكة إلى الأرض.

آداب الدعاء بين الأذان والإقامة

هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء بين الأذان والإقامة، منها:

– أن يكون الدعاء مقتصراً على الله تعالى، ولا يدعى أحد غيره.

– أن يكون الدعاء خالصاً لله تعالى، ولا يطلب فيه إلا ما يرضيه.

– أن يكون الدعاء موافقاً لشرع الله تعالى، ولا يطلب فيه ما يخالف الشرع.

دعاء النبي صلى الله عليه وسلم بين الأذان والإقامة

ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو بين الأذان والإقامة بالآتي:

– “اللهم إني أسألك خير الدنيا والآخرة، وأسألك الجنة، وأعوذ بك من النار”.

– “اللهم اغفر لي ذنوبي، وقني عذاب النار”.

– “اللهم إني أسألك من فضلك، وأستغفرك من ذنوبي، وأتوب إليك”.

دعاء الأمام بين الأذان والإقامة

يأتي فضل الدعاء بين الأذان والإقامة لمن لم يرد عنهم دعاء محدد من بين الصحابة، ولقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يدعو قبل كل صلاة بما ورد في الحديث الشريف: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، في العالمين إنك حميد مجيد، اللهم وأرض عن الخلفاء الراشدين أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن جميع الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين”.

خاتمة

الدعاء بين الأذان والإقامة من أفضل الأوقات التي يستجاب فيها الدعاء، ويجب على المسلم أن يغتنم هذه الفرصة للدعاء إلى الله تعالى بما يحب ويرضى.

أضف تعليق