صلاة الوتر هي صلاة إضافية تصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر. وهي من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على صلاة الوتر، كما وردت أحاديث تبين فضل صلاة الوتر وأهميتها.
فضل صلاة الوتر
وردت أحاديث كثيرة تبين فضل صلاة الوتر وأهميتها، ومن ذلك:
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”. (رواه مسلم)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “صلاة الوتر حق على كل مسلم، فمن لم يصلها فليس منا”. (رواه أحمد)
وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من صلى الوتر دخل الجنة”. (رواه البيهقي)
شروط صلاة الوتر
يشترط لصحة صلاة الوتر ما يلي:
أن تكون بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر.
أن تكون ركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو خمس ركعات أو سبع ركعات أو تسع ركعات أو إحدى عشرة ركعة.
أن تقرأ فيها سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم.
أن يقرأ في آخر ركعة سورة الإخلاص والمعوذتين.
أن يسلم بعد كل ركعة.
صفة صلاة الوتر
تصلى صلاة الوتر كالتالي:
تقام الصلاة وينوي المصلّي أداء صلاة الوتر.
يقرأ سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم.
يركع ويسجد.
يقوم من السجود ويقرأ سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم.
يركع ويسجد.
يقوم من السجود ويجلس للتشهد.
يتشهد ويسلم.
دعاء صلاة الوتر
وردت أدعية كثيرة في صلاة الوتر، ومن ذلك:
“اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، ظاهرها وباطنها، وأولها وآخرها”.
“اللهم ارزقني حسن الخاتمة”.
“اللهم اجعلني من عتقائك من النار”.
كيفية صلاة الوتر
يمكن صلاة الوتر بركعة واحدة أو ثلاث ركعات أو خمس ركعات أو سبع ركعات أو تسع ركعات أو إحدى عشرة ركعة.
تقرأ في كل ركعة سورة الفاتحة وسورة أخرى من القرآن الكريم.
يقرأ في آخر ركعة سورة الإخلاص والمعوذتين.
يسلم بعد كل ركعة.
حكم صلاة الوتر
صلاة الوتر سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على صلاة الوتر. وقد اختلف العلماء في حكم صلاة الوتر، فقال بعضهم أنها واجبة، وقال بعضهم أنها سنة مؤكدة، وقال بعضهم أنها سنة غير مؤكدة. والمذهب الراجح أنها سنة مؤكدة.
الخاتمة
صلاة الوتر هي صلاة إضافية تصلى بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر. وهي من السنن المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وقد وردت أحاديث كثيرة تحث على صلاة الوتر، كما وردت أحاديث تبين فضل صلاة الوتر وأهميتها.