المقدمة
أفوجين هو دواء يستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم. إنه أحد الأدوية الخافضة للضغط الأكثر شيوعًا، ويوصى به غالبًا كخطوة أولى في علاج ارتفاع ضغط الدم. أفوجين متوفر في شكل أقراص، ويمكن تناوله مرة أو مرتين يوميًا.
آلية العمل
يعمل أفوجين عن طريق إرخاء العضلات في جدران الأوعية الدموية، مما يسمح للأوعية الدموية بالتوسع وخفض ضغط الدم. كما أنه يزيد من إفراز البول، مما يساعد على إزالة السوائل الزائدة من الجسم وخفض ضغط الدم.
الجرعات
الجرعة المعتادة من أفوجين هي قرص واحد (5 مجم) مرة واحدة أو مرتين يوميًا. يمكن زيادة الجرعة تدريجيًا حتى يتم التحكم في ضغط الدم لديك. الحد الأقصى للجرعة هو 20 مجم يوميًا.
الآثار الجانبية
الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا لأفوجين هي الدوخة والدوار والإسهال والصداع والغثيان والتعب. هذه الآثار الجانبية عادةً ما تكون خفيفة وتختفي بعد بضعة أيام أو أسابيع. إذا كنت تعاني من أي آثار جانبية خطيرة، مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو تورم في الوجه أو الشفتين أو اللسان أو الحلق، يجب عليك التوقف عن تناول أفوجين واستشارة الطبيب على الفور.
موانع الاستعمال
لا يجب تناول أفوجين إذا كنت تعاني من الحساسية لأي من مكوناته، أو إذا كنت تعاني من مرض أديسون أو تضيق الأبهر أو انخفاض ضغط الدم الشديد. يجب أيضًا عدم تناول أفوجين إذا كنت تتناول مثبطات أكسيداز أحادي الأمين (MAOIs) أو أدوية أخرى يمكن أن تسبب انخفاض ضغط الدم.
التفاعلات الدوائية
يمكن أن يتفاعل أفوجين مع العديد من الأدوية الأخرى، بما في ذلك مدرات البول والأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) والوارفارين والديجوكسين والليثيوم. إذا كنت تتناول أي أدوية أخرى، يجب عليك إخبار طبيبك قبل تناول أفوجين.
التحذيرات والاحتياطات
يجب توخي الحذر عند تناول أفوجين إذا كنت تعاني من أمراض الكبد أو الكلى أو إذا كنت مصابًا بداء السكري أو إذا كنت حاملاً أو مرضعة. يجب أيضًا توخي الحذر عند قيادة السيارة أو تشغيل الآلات بعد تناول أفوجين، حيث يمكن أن يسبب الدوخة والدوار.
الخلاصة
أفوجين هو دواء فعال لعلاج ارتفاع ضغط الدم. ومع ذلك، يمكن أن يسبب آثارًا جانبية، ويمكن أن يتفاعل مع العديد من الأدوية الأخرى. لذلك، من المهم مناقشة فوائد ومخاطر تناول أفوجين مع طبيبك قبل البدء في تناوله.