اقوال الشعراوي عن الرضا

اقوال الشعراوي عن الرضا

المقدمة:

يعتبر الشيخ محمد متولي الشعراوي أحد أشهر الدعاة الإسلاميين في العالم، عرف بأسلوبه البسيط والواضح في تفسير وتوضيح المفاهيم الإسلامية، وتميز بفكره المنفتح وتقبله للآخر. ومن بين الأمور التي اهتم بها الشعراوي هو مفهوم الرضا، حيث تناول هذا الموضوع في العديد من خطبه ومحاضراته.

الرضا عند الشعراوي:

الرضا حالة نفسية يشعر فيها الإنسان بالقناعة والقبول لما قسمه الله له، دون تذمر أو شكوى. وهو حالة من الرضا والسعادة الداخلية، نابعة من الإيمان بأن الله خير مدبر، وأنه لا يحدث إلا ما فيه الخير.

الرضا والتوكل:

يرى الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالتوكل على الله، فإذا توكل الإنسان على الله حق التوكل، وسلم أمره إليه، فإنه يرضى بما قسمه الله له، ولا يتذمر أو يشكو.

الرضا والقناعة:

يعتبر الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالقناعة، فإذا قنع الإنسان بما قسمه الله له، ورضي به، فإنه سيكون سعيداً، ولن يتطلع إلى ما لدى الآخرين.

الرضا والزهد:

يرى الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالزهد، فإذا زهد الإنسان في الدنيا وما فيها، ورضي بما قسمه الله له، فإنه سيكون سعيداً، ولن يتعلق قلبه بالدنيا.

الرضا والصبر:

يعتبر الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالصبر، فإذا صبر الإنسان على ما يصيبه من ابتلاءات، ورضي بقضاء الله وقدره، فإنه سيكون سعيداً، ولن يتضجر أو يتذمر.

الرضا والشكر:

يرى الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالشكر، فإذا شكر الإنسان الله على نعمه، ورضي بما قسمه الله له، فإنه سيكون سعيداً، ولن ينسى فضل الله عليه.

الرضا والتقوى:

يعتبر الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالتقوى، فإذا اتقى الإنسان الله، ورضي بقضائه وقدره، فإنه سيكون سعيداً، ولن يخشى إلا الله.

الخاتمة:

الرضا حالة نفسية يبلغها الإنسان عندما يكون قانعًا وراضيًا بما قسمه الله له، دون تذمر أو شكوى. وهو حالة من السعادة الداخلية، نابعة من الإيمان بأن الله خير مدبر، وأنه لا يحدث إلا ما فيه الخير. ويرى الشعراوي أن الرضا وثيق الصلة بالتوكل على الله، والقناعة، والزهد، والصبر، والشكر، والتقوى.

أضف تعليق