المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الدعاء هو سلاح المؤمن، وهو عبادة عظيمة، وهو مناجاة لله تعالى، وهو سبب لدفع البلاء وقضاء الحوائج.
وقد ورد في فضل الدعاء أحاديث كثيرة، منها ما رواه الترمذي عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: “الدعاء هو العبادة”.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث: إما أن يعجل له دعوته، وإما أن يدخرها له في الآخرة، وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها”.
فالدعاء عبادة عظيمة، وهو سبب لدفع البلاء وقضاء الحوائج، وهو من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى.
أقوى دعاء مستجاب فيه اسم الله الأعظم:
من أقوى الأدعية المستجابة التي تحتوي على اسم الله الأعظم ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو:
“اللهم إني أسألك بعزتك الذي لا يرام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، وبقدرتك التي قهرت بها خلقك، وباسمك الأعظم الذي خلقت به كل شيء، أن ترزقني من فضلك”.
وهذا الدعاء عظيم جدًا، وهو مجرب ومستجاب، وقد روي عن الإمام الغزالي أنه قال: “من قال هذا الدعاء في كل يوم مائة مرة، أعطاه الله كل ما يتمناه”.
فضل الدعاء باسم الله الأعظم:
الدعاء باسم الله الأعظم له فضل كبير، فقد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من دعا الله باسمه الأعظم استجاب له”.
وقال الإمام النووي في شرح صحيح مسلم: “الدعاء باسم الله الأعظم من أعظم الأسباب في قضاء الحوائج، وهو من أقوى الأدعية وأحبها إلى الله تعالى”.
آداب الدعاء باسم الله الأعظم:
هناك آداب يجب مراعاتها عند الدعاء باسم الله الأعظم، ومن هذه الآداب:
أن يكون الداعي على طهارة.
أن يكون الداعي متوجهًا إلى القبلة.
أن يكون الداعي رافعًا يديه.
أن يكون الداعي خاشعًا ومتضرعًا.
أن يكون الداعي صادقًا في دعائه.
أن يكون الداعي مستيقنًا باستجابة دعائه.
شروط استجابة الدعاء:
هناك شروط يجب توافرها حتى يستجاب الدعاء، ومن هذه الشروط:
أن يكون الداعي مؤمنًا بالله تعالى.
أن يكون الداعي ملتزمًا بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.
أن يكون الداعي صادقًا في نيته.
أن يكون الداعي صابرًا على الدعاء.
أن يكون الداعي راضيًا بما قسمه الله تعالى له.
أوقات استجابة الدعاء:
هناك أوقات يرجى فيها استجابة الدعاء، ومن هذه الأوقات:
وقت السحر.
وقت طلوع الشمس.
وقت غروب الشمس.
بين الأذان والإقامة.
في الثلث الأخير من الليل.
يوم الجمعة.
شهر رمضان.
دعاء اسم الله الأعظم لقضاء الحاجة:
من الأدعية المستجابة لقضاء الحاجة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو:
“اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استنزلت به نزل، أن تقضي حاجتي، وأن تفرج عني كربتي، وأن تنصرني على أعدائي”.
هذا الدعاء مجرب ومستجاب، وقد روي عن الإمام ابن حجر العسقلاني أنه قال: “من قال هذا الدعاء في كل يوم سبع مرات، قضا الله تعالى حاجته، وأفرج عنه كربته، ونصره على أعدائه”.
الخاتمة:
الدعاء عبادة عظيمة، وهو سبب لدفع البلاء وقضاء الحوائج، وهو من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى.
وأقوى دعاء مستجاب فيه اسم الله الأعظم هو ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو: “اللهم إني أسألك بعزتك الذي لا يرام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك، وبقدرتك التي قهرت بها خلقك، وباسمك الأعظم الذي خلقت به كل شيء، أن ترزقني من فضلك”.
الدعاء باسم الله الأعظم له فضل كبير، وهو من أعظم الأسباب في قضاء الحوائج، وهو من أقوى الأدعية وأحبها إلى الله تعالى.
وهناك آداب يجب مراعاتها عند الدعاء باسم الله الأعظم، وهناك شروط يجب توافرها حتى يستجاب الدعاء، وهناك أوقات يرجى فيها استجابة الدعاء.
ومن الأدعية المستجابة لقضاء الحاجة ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو: “اللهم إني أسألك باسمك الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا استرحمت به رحمت، وإذا استنزلت به نزل، أن تقضي حاجتي، وأن تفرج عني كربتي، وأن تنصرني على أعدائي”.