الادب احسن من

المقدمة:

الأدب هو سلوك اجتماعي راقٍ يتصف باللطف والاحترام والتسامح، وهو من أهم القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان ليعيش في سلام ووئام مع من حوله، وقد حثنا ديننا الحنيف على التحلي بالأدب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

المحتوى:

1. الأدب مع الوالدين:

الوالدان هما أغلى ما يملك الإنسان في هذه الدنيا، وقد أمرا الله تعالى ببرهما وطاعتهما، كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحسان إليهما، فقال: “بر الوالدين من أفضل الأعمال”.

الأدب مع الوالدين يكون في طاعتهما والبر بهما والإحسان إليهما، وذلك بتقديم كل ما يحتاجانه من رعاية وعناية، كما يكون في حسن التعامل معهما بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

بر الوالدين من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “رضا الله في رضا الوالدين، وسخط الله في سخط الوالدين”.

2. الأدب مع الأقارب:

الأقارب هم صلة الرحم التي أمر الله تعالى بصلتها، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على صلة الرحم، فقال: “من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أجله فليصل رحمه”.

الأدب مع الأقارب يكون في صلتهم والاهتمام بهم والاستفسار عن أحوالهم وزيارتهم، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

صلة الرحم من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرحم معلقة بالعرش تقول: من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله”.

3. الأدب مع الجيران:

الجيران هم الذين يعيشون بجوارنا، وقد أمرنا الله تعالى بالإحسان إليهم وبحسن معاملتهم، فقال: “واتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم”.

الأدب مع الجيران يكون في الإحسان إليهم ومساعدتهم عند الحاجة، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

الإحسان إلى الجيران من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره”.

4. الأدب مع الأصدقاء:

الأصدقاء هم الذين نختارهم ليكونوا قريبين منا ونشاركهم أسرارنا ومشاعرنا، وقد حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على اختيار الأصدقاء الصالحين، فقال: “المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل”.

الأدب مع الأصدقاء يكون في الإخلاص لهم والصدق معهم والوفاء لهم، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

الصداقة الصالحة من أسباب السعادة في الحياة الدنيا، ومن أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الرفيق الصالح كالدهن المسك إما أن تطيب به وإما أن تكتسب منه ريحه، والرفيق السوء كالمنفخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن يحملك رائحته”.

5. الأدب مع المعلمين:

المعلمون هم الذين يعلموننا ويربوننا ويهذبون أخلاقنا، وقد أمرنا الله تعالى بتوقيرهم واحترامهم، فقال: “وإن استحييتم أن تعظموهم فاكتموا القول وأنصتوا”.

الأدب مع المعلمين يكون في احترامهم وتوقيرهم والإنصات إليهم وطاعتهم، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

احترام المعلمين من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من علم شيئًا فعمل به وعلم به غيره دعي يوم القيامة عالماً فاضلاً”.

6. الأدب مع زملاء العمل:

زملاء العمل هم الذين نعمل معهم في نفس المكان، وقد أمرنا الله تعالى بالإحسان إليهم وبحسن معاملتهم، فقال: “وتعاونوا على البر والتقوى”.

الأدب مع زملاء العمل يكون في الإحسان إليهم ومساعدتهم عند الحاجة، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

الإحسان إلى زملاء العمل من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب النجاح في العمل، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الخير في كثرة الأصحاب”.

7. الأدب في التعامل مع الآخرين:

يجب أن يتحلى الإنسان بالأدب في تعامله مع الآخرين، regardless of their race, religion, or social status.

الأدب في التعامل مع الآخرين يكون في إظهار الاحترام والتقدير لهم، كما يكون في حسن التعامل معهم بالكلام الطيب والمودة والرحمة.

الأدب في التعامل مع الآخرين من أسباب رضا الله تعالى وبركته في حياة الإنسان، ومن أسباب نجاحه في المجتمع، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه”.

الخاتمة:

الأدب هو سلوك اجتماعي راقٍ يتصف باللطف والاحترام والتسامح، وهو من أهم القيم التي يجب أن يتحلى بها الإنسان ليعيش في سلام ووئام مع من حوله، وقد حثنا ديننا الحنيف على التحلي بالأدب، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *