الاستحاضه كيف اعرفها

الاستحاضه كيف اعرفها

الاستحاضة هي نزيف مهبلي يحدث خارج فترة الحيض. ويمكن أن يحدث في أي وقت في الدورة الشهرية، من بعد انتهاء الحيض وحتى بدء الدورة التالية، ويستمر في بعض الأحيان لفترات طويلة.

ما هي أسباب الاستحاضة؟

1. اضطراب الهرمونات: الاضطراب في مستويات هرمونات المبيض، الإستروجين والبروجسترون، يمكن أن يؤدي إلى الاستحاضة.

2. الأورام الليفية: هذه أورام شائعة في الرحم ويمكن أن تسبب نزيفًا مهبليًا غير طبيعي.

3. عدوى الحوض: هذه العدوى يمكن أن تسبب تهيجًا في الرحم والمهبل، مما يؤدي إلى النزيف.

4. الأدوية: بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل الهرمونية ومدرات البول، يمكن أن تسبب الاستحاضة.

5. الحمل المبكر: في بعض الأحيان، يمكن أن يكون النزيف المهبلي علامة على الحمل المبكر.

6. سرطان الرحم: في حالات نادرة، يمكن أن يكون النزيف المهبلي غير الطبيعي علامة على سرطان الرحم.

7. أسباب أخرى: هناك العديد من الأسباب الأخرى المحتملة للاستحاضة، بما في ذلك التمارين الشاقة، والإجهاد، وتغيرات الوزن المفاجئة.

كيف يتم تشخيص الاستحاضة؟

1. التاريخ الطبي: سيسألك الطبيب عن تاريخك الطبي، بما في ذلك مواعيد الدورة الشهرية ومدتها، وطبيعة النزيف المهبلي، والأدوية التي تتناولها.

2. الفحص البدني: سيفحص الطبيب منطقة الحوض بحثًا عن أي علامات غير طبيعية، مثل الأورام الليفية أو العدوى.

3. اختبارات الدم والبول: قد يطلب الطبيب إجراء اختبارات دم وبول للتحقق من مستويات الهرمونات والأمراض الأخرى التي يمكن أن تسبب النزيف المهبلي.

4. الموجات فوق الصوتية: قد يطلب الطبيب إجراء الموجات فوق الصوتية لفحص الرحم والمبايض بحثًا عن أي تشوهات.

5. خزعة الرحم: في بعض الحالات، قد يطلب الطبيب إجراء خزعة الرحم للحصول على عينة من أنسجة الرحم وفحصها بحثًا عن أي علامات على السرطان أو الأمراض الأخرى.

ما هو علاج الاستحاضة؟

1. العلاج الدوائي: يمكن استخدام الأدوية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية وموانع الحمل الهرمونية، لتقليل النزيف المهبلي.

2. العلاج الجراحي: في بعض الحالات، قد يكون من الضروري إجراء جراحة لإزالة الأورام الليفية أو لعلاج عدوى الحوض.

3. التغييرات في نمط الحياة: هناك بعض التغييرات في نمط الحياة التي يمكن أن تساعد في تقليل النزيف المهبلي، مثل تقليل التمارين الشاقة، وتجنب الإجهاد، والحفاظ على وزن صحي.

الوقاية من الاستحاضة

1. الحفاظ على وزن صحي: السمنة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاستحاضة.

2. ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: التمارين الرياضية المنتظمة يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاستحاضة.

3. تجنب الإجهاد: الإجهاد يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالاستحاضة.

4. تجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الاستحاضة: بعض الأدوية، مثل أدوية منع الحمل الهرمونية ومدرات البول، يمكن أن تسبب الاستحاضة.

الاستنتاج

الاستحاضة هي نزيف مهبلي يحدث خارج فترة الحيض. يمكن أن يحدث في أي وقت في الدورة الشهرية، من بعد انتهاء الحيض وحتى بدء الدورة التالية، ويستمر في بعض الأحيان لفترات طويلة. هناك العديد من الأسباب المحتملة للاستحاضة، بما في ذلك اضطراب الهرمونات، والأورام الليفية، وعدوى الحوض، والأدوية، والحمل المبكر، وسرطان الرحم، وأسباب أخرى. يتم تشخيص الاستحاضة من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني واختبارات الدم والبول والموجات فوق الصوتية وخزعة الرحم. يمكن علاج الاستحاضة بالأدوية أو الجراحة أو التغييرات في نمط الحياة. الوقاية من الاستحاضة ممكنة من خلال الحفاظ على وزن صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب الإجهاد وتجنب تناول الأدوية التي يمكن أن تسبب الاستحاضة.

أضف تعليق