كيفية إيقاف دم الاستحاضة
مقدمة
الاستحاضة هي نزيف مهبلي غير مرتبط بالدورة الشهرية. ويمكن أن يحدث في أي وقت خلال فترة الحيض، ويمكن أن يستمر لأيام أو أسابيع أو حتى أشهر. يمكن أن تكون الاستحاضة مزعجة ومحرجة، وقد تؤدي إلى فقر الدم والعدوى.
أنواع الاستحاضة
هناك نوعان رئيسيان من الاستحاضة:
الاستحاضة الحقيقية: يحدث هذا النوع من الاستحاضة عندما يكون هناك نزيف مهبلي بدون وجود أي سبب طبي.
الاستحاضة الكاذبة: يحدث هذا النوع من الاستحاضة عندما يكون هناك نزيف مهبلي ناتج عن حالة طبية أخرى، مثل عدوى الجهاز التناسلي أو اضطرابات الغدد الصماء.
أسباب الاستحاضة
لا يُعرف السبب الدقيق للاستحاضة الحقيقية، لكن يُعتقد أنها ناتجة عن خلل في وظيفة المبيضين أو الرحم. أما الاستحاضة الكاذبة، فيمكن أن تحدث بسبب:
عدوى الجهاز التناسلي، مثل التهاب المهبل والرحم والحوض.
اضطرابات الغدد الصماء، مثل متلازمة تكيس المبايض وفرط نشاط الغدة الدرقية.
الحمل خارج الرحم والإجهاض.
الأورام الليفية الرحمية والبوليبات.
سرطان عنق الرحم وسرطان الرحم.
أعراض الاستحاضة
أكثر أعراض الاستحاضة شيوعًا هو النزيف المهبلي غير الطبيعي. ويمكن أن يكون هذا النزيف خفيفًا أو غزيرًا، وقد يكون مستمرًا أو متقطعًا. قد تعاني النساء المصابات بالاستحاضة أيضًا من:
آلام في أسفل البطن أو الحوض.
نزول إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
حكة أو حرقة في منطقة المهبل.
صعوبة في التبول أو الإخراج.
الشعور بالإرهاق والتعب.
شحوب الجلد.
تشخيص الاستحاضة
يتم تشخيص الاستحاضة من خلال التاريخ الطبي والفحص البدني وبعض الاختبارات التشخيصية، مثل:
اختبار الحمل.
مسحة عنق الرحم.
الموجات فوق الصوتية.
تنظير الرحم.
علاج الاستحاضة
يعتمد علاج الاستحاضة على السبب الكامن وراءها. وفي حالة الاستحاضة الحقيقية، قد يوصي الطبيب بالعلاجات التالية:
الأدوية الهرمونية، مثل حبوب منع الحمل واللولب الهرموني.
الأدوية غير الهرمونية، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
الجراحة، في الحالات الشديدة.
أما في حالة الاستحاضة الكاذبة، فيتم علاج السبب الكامن وراءها. على سبيل المثال، في حالة الاستحاضة الناجمة عن عدوى الجهاز التناسلي، يتم إعطاء المضادات الحيوية. وفي حالة الاستحاضة الناجمة عن اضطرابات الغدد الصماء، يتم إعطاء الأدوية التي تنظم الهرمونات.
الوقاية من الاستحاضة
لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من الاستحاضة، ولكن هناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتقليل خطر الإصابة بها، مثل:
الحفاظ على وزن صحي.
ممارسة الرياضة بانتظام.
تجنب التدخين والكحول.
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن.
إجراء فحوصات طبية دورية.
خاتمة
الاستحاضة هي حالة شائعة يمكن أن تؤثر على النساء في أي عمر. ويمكن أن تكون الاستحاضة مزعجة ومحرجة، وقد تؤدي إلى فقر الدم والعدوى. إذا كنت تعاني من الاستحاضة، فمن المهم مراجعة الطبيب لإجراء التشخيص الدقيق والحصول على العلاج المناسب.