الايدز ينتقل عن طريق الفم

الايدز ينتقل عن طريق الفم

الإيدز ينتقل عن طريق الفم

مقدمة:

الإيدز هو متلازمة نقص المناعة المكتسب، وهو مرض خطير ومزمن ومتقدم يسببه فيروس نقص المناعة البشرية (HIV) الذي يستهدف خلايا الجهاز المناعي لدى الإنسان (الخلايا التائية CD4) ويضعفها، مما يجعلها غير قادرة على مكافحة الأمراض والالتهابات. ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الاتصال الجنسي غير الآمن، ومشاركة الإبر والمحاقن، ومن الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.

انتقال فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الفم:

لا ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية عن طريق الفم كما هو شائع، فالقُبلة لا تنقل المرض، وكذلك تناول الطعام والشراب الذي يتشاركه الشخص المصاب بالفيروس مع شخص سليم لا ينقل العدوى، وذلك لأن فيروس نقص المناعة البشرية لا يعيش طويلًا خارج الجسم، كما أنه لا ينتقل عن طريق اللعاب أو العطس أو السعال أو الدموع أو العرق.

طرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية:

ينتقل فيروس نقص المناعة البشرية بشكل رئيسي عن طريق:

الاتصال الجنسي غير الآمن: يمكن أن ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق الاتصال الجنسي غير الآمن، والذي يشمل الجماع المهبلي والشرجي والفموي دون استخدام الواقي الذكري.

مشاركة الإبر والمحاقن: يمكن أن ينتقل الفيروس من شخص مصاب إلى شخص سليم عن طريق مشاركة الإبر والمحاقن المستخدمة في تعاطي المخدرات أو الوشم أو ثقب الجسم.

من الأم المصابة إلى طفلها: يمكن أن ينتقل الفيروس من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل والولادة والرضاعة الطبيعية.

أعراض الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

قد لا تظهر أي أعراض على الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة البشرية لسنوات عديدة، ولكن مع تقدم المرض قد تظهر عليه أعراض مثل:

الحمى.

التعب.

فقدان الوزن.

الإسهال.

السعال الجاف.

تضخم الغدد الليمفاوية.

الطفح الجلدي.

الالتهابات المتكررة.

فقدان الشهية.

الغثيان والقيء.

آلام العضلات والمفاصل.

مضاعفات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

يمكن أن يؤدي الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية إلى مضاعفات خطيرة، مثل:

الإيدز: وهي المرحلة المتقدمة من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والتي تتميز بضعف شديد في جهاز المناعة وظهور أمراض انتهازية مميتة.

السرطان: يمكن أن يزيد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الجلد وسرطان عنق الرحم.

أمراض القلب والأوعية الدموية: يمكن أن يزيد الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتة الدماغية.

الأمراض العصبية: يمكن أن يسبب الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية أمراضًا عصبية، مثل الخرف والتهاب السحايا.

تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

يتم تشخيص الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية عن طريق إجراء فحص دم يبحث عن وجود الأجسام المضادة للفيروس أو وجود الفيروس نفسه في الدم.

علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

لا يوجد علاج شافٍ للإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن هناك أدوية فعالة يمكن أن تساعد في السيطرة على الفيروس ومنع تطوره إلى الإيدز.

الوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية:

لا يوجد لقاح حتى الآن للوقاية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكن أن تساعد في الوقاية من العدوى، مثل:

استخدام الواقي الذكري في كل مرة يتم فيها ممارسة الجنس.

عدم مشاركة الإبر والمحاقن.

الخضوع لفحص فيروس نقص المناعة البشرية بشكل دوري، خاصةً إذا كنت عرضة للإصابة بالفيروس.

خاتمة:

الإيدز مرض خطير ومميت، ولكن يمكن الوقاية منه وعلاجه. من المهم أن يكون الجميع على دراية بطرق انتقال فيروس نقص المناعة البشرية وكيفية الوقاية منه.

أضف تعليق