التهجد كم ركعة

التهجد كم ركعة

**التهجد كم ركعة؟**

**مقدمة**

التَّهَجُّدُ هُوَ صَلاةُ اللَّيلِ بَعدَ النَّوْمِ، وَهِيَ مِنْ سُنَنِ اللَّيلِ الْمُؤَكَّدَةِ، وَقَدْ حَثَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْها وَأَثْنَى عَلَى مَنْ يُقِيمُها، وَوَعَدَهُ بِمَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ وَدُخُولِ الْجَنَّةِ.

**عدد ركعات التهجد**

لا يوجد تحديد لعدد ركعات التهجد، لكن السنة أن تكون من ثمان إلى عشرين ركعة، وعددها مفوض إلى المصلي حسب قدرته، فمن كان عنده من الوقت ما يكفي، فله أن يصلي أكثر من عشرين ركعة، ومن كان وقته محدودًا فله أن يكتفي بثماني ركعات.

**فضل التهجد**

* التكفير عن الذنوب: (والَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا) [سورة الفرقان: 64].

* سبب لدخول الجنة: (وتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) [الإسراء: 79].

* سبب لرفع الدرجات: (إنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ، آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ ۚ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَٰلِكَ مُحْسِنِينَ، كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ) [سورة السجدة: 17-18].

**آداب التهجد**

* قيام الليل بطهارة كاملة.

* أن يكون في هدوء وخشوع.

* إطالة القيام والركوع والسجود.

* قراءة القرآن بتدبر وخشوع.

* الدعاء بعد كل ركعة.

* الاستغفار والتسبيح والتكبير.

**كيفية أداء صلاة التهجد**

* النية: ينوي المصلي أداء صلاة التهجد، ويقول: “نويت أن أصلي لله تعالى ركعتي تهجد، سنةً لله”.

* التكبيرة: يكبر المصلي تكبيرة الإحرام، ويقول: “الله أكبر”.

* قراءة سورة الفاتحة: يقرأ المصلي سورة الفاتحة.

* الركوع: يركع المصلي وينحني بجذعه، ويضع راحتي يديه على ركبتيه، ويقول: “سبحان ربي العظيم”.

* السجود: يسجد المصلي على جبهته وأنفه وركبتيه وأطراف أصابع قدميه، ويقول: “سبحان ربي الأعلى”.

* رفع الرأس من السجود: يرفع المصلي رأسه من السجود، وينتقل إلى السجدة الثانية، ويقول: “الله أكبر”.

* التشهد: يتشهد المصلي بعد الركعتين، ويقول: “التحيات لله، والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله”.

* التسليم: يسلم المصلي تسليمة اليمين، ويقول: “السلام عليكم ورحمة الله”، ثم يسلم تسليمة اليسار، ويقول: “السلام عليكم ورحمة الله”.

**خاتمة**

التَّهَجُّدُ هُوَ مِنْ سُنَنِ اللَّيلِ الْمُؤَكَّدَةِ، وَقَدْ شَرَعَهُ اللَّهُ تبارك وتعالى ليكون عبادةً خاصةً لعباده، يتقربون بها إليه، ويذكرونه فيها، ويتضرعون إليه في دعواتهم وأدعيتهم، وليكونو قريبين منه تعالى.

أضف تعليق