الحسن المجتبى تهنئة مولد الامام الحسن

المقدمة

الحسن بن علي بن أبي طالب، المعروف بالحسن المجتبى، هو الإمام الثاني عند الشيعة الإثني عشرية، وابن الإمام الأول علي بن أبي طالب، وابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ، وأخ الحسين بن علي ثالث الأئمة عند الشيعة الإثني عشرية. وُلد الإمام الحسن في المدينة المنورة في 15 رمضان 3 هـ، وتوفي في المدينة المنورة في 28 صفر 50 هـ، بعد أن تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان.

حياة الإمام الحسن المجتبى

نشأ الإمام الحسن المجتبى في كنف رسول الله ﷺ، وكان محبباً إليه، وقد روي عنه ﷺ أنه قال: “الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة”. كما كان الإمام الحسن محبوباً لدى والده الإمام علي بن أبي طالب، وقد روي عنه أنه قال: “الحسن أشبه الناس برسول الله ﷺ خَلقاً وخُلقاً”.

تزوج الإمام الحسن المجتبى خمس نساء، وأنجب منهن ثمانية أبناء وثلاث بنات. وكان الإمام الحسن عالماً وفقيهاً، وقد روي عنه الكثير من الأحاديث النبوية.

خلافة الإمام الحسن المجتبى

بعد استشهاد الإمام علي بن أبي طالب، بويع الإمام الحسن المجتبى خليفة للمسلمين في الكوفة، وذلك في 41 هـ. إلا أن معاوية بن أبي سفيان، الذي كان والياً على الشام، رفض البيعة للإمام الحسن، وخرج عليه بجيش كبير.

التقى جيشا الإمام الحسن ومعاوية في معركة صفين، في 38 هـ، وانتهت المعركة بالصلح بين الطرفين، وتنازل الإمام الحسن عن الخلافة لمعاوية.

أسباب تنازل الإمام الحسن المجتبى عن الخلافة

هناك عدة أسباب لتنازل الإمام الحسن المجتبى عن الخلافة، منها:

– ضعف جيش الإمام الحسن مقارنة بجيش معاوية.

– انشقاق بعض أصحاب الإمام الحسن عنه، وانضمامهم إلى معاوية.

– خشية الإمام الحسن من وقوع فتنة كبيرة بين المسلمين.

إمامة الإمام الحسن المجتبى عند الشيعة

يعتبر الشيعة الإثني عشرية الإمام الحسن المجتبى الإمام الثاني بعد الإمام علي بن أبي طالب، ويعتقدون أنه كان أفضل الناس بعد النبي ﷺ ووالده. ويروون عنه الكثير من الأحاديث النبوية، ويعتبرونه من أعظم الفقهاء والعلماء.

فضائل الإمام الحسن المجتبى

كان الإمام الحسن المجتبى يتمتع بالعديد من الفضائل، منها:

– علمه وفضله: كان الإمام الحسن عالماً وفقيهاً، وقد روي عنه الكثير من الأحاديث النبوية.

– تقواه وورعه: كان الإمام الحسن تقياً وورعاً، وقد كان يصوم كثيراً ويقوم الليل.

– شجاعته وكرمه: كان الإمام الحسن شجاعاً وكريماً، وقد روي عنه أنه كان يجود بنفسه وماله في سبيل الله.

وفاته

توفي الإمام الحسن المجتبى في المدينة المنورة في 28 صفر 50 هـ، عن عمر يناهز 47 عاماً. ويروى أنه تُوفي مسموماً من قبل زوجته جعدة بنت الأشعث بن قيس، بأمر من معاوية بن أبي سفيان.

الخاتمة

الإمام الحسن المجتبى هو أحد أئمة أهل البيت عند الشيعة، وهو ابن الإمام علي بن أبي طالب وابن السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ﷺ. ولد الإمام الحسن في المدينة المنورة في 15 رمضان 3 هـ، وتوفي في المدينة المنورة في 28 صفر 50 هـ، بعد أن تنازل عن الخلافة لمعاوية بن أبي سفيان. وكان الإمام الحسن عالماً وفقيهاً، وقد روي عنه الكثير من الأحاديث النبوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *