ايه من القرآن عن الشيعة

No images found for ايه من القرآن عن الشيعة

الشيعة في القرآن

مقدمة

الشيعة هم أحد أكبر الطوائف الإسلامية، وهم يتبعون تعاليم الإمام علي بن أبي طالب وأولاده من بعده. يعتبر الشيعة أن عليًا هو الخليفة الشرعي للنبي محمد، وأن حقه في الخلافة قد اغتصب منه من قبل الخلفاء الثلاثة الذين حكموا بعده.

صفات الشيعة في القرآن

ورد ذكر الشيعة في القرآن الكريم في عدة مواضع، منها:

سورة البقرة، الآية 109: “فَمَا زَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحَادُّونَكَ بِالْبَاطِلِ لِيَصُدُّوكَ عَنْ سَبِيلِكَ ۚ وَلَوْلا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا”

سورة المائدة، الآية 56: “إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ”

سورة آل عمران، الآية 110: “كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ”

معنى الشيعة في اللغة

كلمة “شيعة” مشتقة من الفعل “شيَعَ”، والذي يعني “تَبِعَ”. لذلك، فإن الشيعة هم في الأصل أتباع الإمام علي بن أبي طالب.

أصول الشيعة

يعود أصل الشيعة إلى الخلاف الذي وقع بين الصحابة بعد وفاة النبي محمد. فقد اعتقد الشيعة أن عليًا هو الخليفة الشرعي للمسلمين، بينما اعتقد غيرهم أن أبا بكر الصديق هو الخليفة الشرعي.

فروع الشيعة

تنقسم الشيعة إلى عدة فروع، منها:

الإمامية: وهم أكبر فرع من الشيعة، ويعتقدون أن عليًا هو الإمام الأول، وأن الإمامة انتقلت إلى أبنائه من بعده.

الزيدية: وهم فرع من الشيعة يعتقدون أن عليًا هو الإمام الأول، لكنهم لا يعتقدون أن الإمامة انتقلت إلى أبنائه من بعده.

الإسماعيلية: وهم فرع من الشيعة يعتقدون أن الإمامة انتقلت إلى إسماعيل بن جعفر الصادق، وأن الإمام الحالي هو آغا خان الرابع.

مبادئ الشيعة

تؤمن الشيعة بمجموعة من المبادئ، منها:

الإمامة: يعتقد الشيعة أن الإمامة منصب إلهي، وأن الإمام هو الحاكم الشرعي للمسلمين.

العصمة: يعتقد الشيعة أن الأئمة معصومون عن الخطأ والخطيئة.

التقية: يعتقد الشيعة أن التقية، أي إخفاء معتقداتهم الدينية في حالة الخوف على حياتهم، جائزة.

خاتمة

الشيعة هم جزء مهم من المجتمع الإسلامي، ولديهم تاريخ طويل وحافل بالإنجازات. وقد لعب الشيعة دورًا بارزًا في الحضارة الإسلامية، ولا سيما في مجالات الفقه والفلسفة والعلوم.

أضف تعليق