الحمد لله في السراء والضراء
الحمد لله في السراء والضراء، والشكر له على نعمه الظاهرة والباطنة، والثناء عليه في كل حال، ونرجو العفو منه والمغفرة.
1. الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة
وإن من نعمه الظاهرة علينا ما نراه بأعيننا ونلمسه، كالصحة والعافية، والرزق الوفير، والأمن والأمان، والمسكن المريح، والملبس الدافئ، والطعام والشراب اللذيذ.
2. الحمد لله على نعمه الباطنة
وإن من نعمه الباطنة علينا ما لا نراه بأعيننا لكننا نؤمن به وندركه، كالإسلام والهداية، والإيمان واليقين، والتوحيد والعبادة، ومحبة الله ورسوله، وحسن الخلق.
3. الحمد لله في السراء والضراء
ويجب علينا أن نحمد الله في السراء والضراء، فالسراء نعمة من الله تعالى، وللشكر أثر عظيم في زيادته، والضراء ابتلاء من الله تعالى، وبالصبر عليها ننال الأجر والثواب من الله.
4. الحمد لله على ما قسم لنا من الرزق
وإن من الحمد لله أن نحمده على ما قسم لنا من الرزق، فإنه يعلم ما ينفعنا وما يضرنا، ونحن لا نعلم ذلك، فعسى أن نكره شيئاً هو خير لنا، ونحب شيئاً هو شر لنا، والله يعلم ذلك.
ويجب أن نحمد الله تعالى على ما قسم لنا من الرزق، سواء كان قليلاً أو كثيراً، فإن الله تعالى هو الرزاق ذو القوة المتين، وهو القائل سبحانه وتعالى: “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا”.
5. الحمد لله على ما أعطانا من الصحة والعافية
كما يجب علينا أن نحمد الله تعالى على ما أعطانا من الصحة والعافية، فإن الصحة والعافية من أعظم النعم التي أنعم الله بها علينا، فإن المريض لا يستطيع أن يتمتع بالطعام والشراب والملبس والمال، فالصحة والعافية من أهم نعم الله تعالى التي يجب علينا أن نحمده عليها.
6. الحمد لله على ما اعطانا من الأمن والأمان
الحمد لله على نعمة الأمن والأمان، فإن الأمن والأمان من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا، فإن الأمن والأمان من أهم مقومات الحياة الكريمة، فبدونه لا يستطيع الإنسان أن يعيش حياة سعيدة مستقرة.
7. الحمد لله على ما أعطانا من الإسلام والهداية
وإن من أعظم النعم التي أنعم الله تعالى بها علينا هي نعمة الإسلام والهداية، فالإسلام والهداية هي طريق النجاة في الدنيا والآخرة، فبالإسلام والهداية ننجو من عذاب الله تعالى في الآخرة، وبالإسلام والهداية نسعد في الدنيا والآخرة.