الحوقلة هيون
مقدمة
الحوقلة هي عبارة عن دعاء قصير يقال في الإسلام. وهي تتكون من كلمة “لا اله إلا الله”، والتي تعني “لا إله إلا الله”. وهذه الكلمة هي الشهادة الأولى في الإسلام، وهي أحد أركان الإسلام الخمسة.
أركان الحوقلة
تتكون الحوقلة من ثلاثة أركان:
1. النفي: وهو نفي وجود أي إله أو معبود غير الله تعالى.
2. الإثبات: وهو إثبات وجود الله تعالى وأنه الإله الوحيد الذي يستحق العبادة.
3. الإفراد: وهو إفراد الله تعالى بالعبادة وعدم إشراك أي شيء معه.
فضل الحوقلة
وردت الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين فضل الحوقلة، ومنها:
1. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أحب الكلام إلى الله عز وجل أربع: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.
2. عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير عشر مرات، كانت له عدل عشر رقاب”.
3. عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال لا إله إلا الله مخلصًا من قلبه دخل الجنة”.
أنواع الحوقلة
هناك ثلاثة أنواع للحوقلة:
1. الحوقلة اللفظية: وهي قول “لا إله إلا الله” باللسان.
2. الحوقلة القلبية: وهي الإيمان بمعنى الحوقلة وتصديقها في القلب.
3. الحوقلة الجوارحية: وهي العمل بما أمر الله تعالى به وترك ما نهى عنه.
شروط الحوقلة
يشترط لصحة الحوقلة عدة شروط، منها:
1. الإخلاص: وهو أن يكون قول الحوقلة خالصًا لله تعالى ولا يبتغي به أي غرض دنيوي.
2. اليقين: وهو أن يكون المقول للحوقلة موقنًا بمعناها ومصدقًا به في قلبه.
3. المتابعة: وهو أن يكون المقول للحوقلة متابعًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله.
أوقات الحوقلة
يستحب قول الحوقلة في جميع الأوقات، ولكن هناك أوقات يكون فيها قولها أفضل، ومنها:
1. عند الاستيقاظ من النوم.
2. عند دخول المسجد.
3. عند الخروج من المسجد.
4. عند سماع الأذان.
5. عند رؤية الكعبة المشرفة.
6. عند الشدة والضيق.
7. عند الموت.
خاتمة
الحوقلة هي ذكر عظيم له فضل كبير عند الله تعالى، وهي من أفضل العبادات وأحبها إلى الله تعالى. ويستحب قولها في جميع الأوقات، ولا سيما في الأوقات التي ذكرناها. ومن قالها مخلصًا من قلبه دخل الجنة.