الدعاء على الظالم

الدعاء على الظالم

الدعاء على الظالم

المقدمة:

الدعاء على الظالم من الأدعية التي أباحها الله عز وجل للمظلومين، ففي كثير من الأحيان لا يجد المظلوم ملجأً ولا نصيرًا سوى الله وحده، لذلك يلجأ إلى الدعاء عليه بالظلم كما ورد في قوله تعالى: “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ” (فصلت: 34).

1. الدعاء للمظلوم:

– الدعاء على الظالم للمسلم المظلوم من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد روى البخاري ومسلم عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “اللهم إن فلانًا ابن فلان ظلمني فاجعل لي منه فرجًا ومخرجًا”.

– الدعاء على الظالم للمسلم المظلوم جائز شرعًا، بل هو مندوب إليه في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

– الدعاء على الظالم للمسلم المظلوم لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

2. الدعاء على الظالم الكافر:

– الدعاء على الظالم الكافر جائز شرعًا، بل هو مستحب في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

– الدعاء على الظالم الكافر لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

– الدعاء على الظالم الكافر قد يكون دافعًا له للدخول في الإسلام، فكما قال الله تعالى: “وإِنَّ مِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ” (الأنفال: 43).

3. الدعاء على الظالم لنفسه:

– الدعاء على الظالم لنفسه جائز شرعًا، بل هو مستحب في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

– الدعاء على الظالم لنفسه لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

– الدعاء على الظالم لنفسه قد يكون سببًا في نجاته من عذاب الله، فكما قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ” (الأنفال: 33).

4. الدعاء على الظالم لأهله:

– الدعاء على الظالم لأهله غير جائز شرعًا، لأنه لا يجوز الدعاء على أحد لم يرتكب الظلم بنفسه.

– الدعاء على الظالم لأهله قد يكون سببًا في ظلمهم، فكما قال الله تعالى: “وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى” (الأنعام: 164).

– الدعاء على الظالم لأهله قد يكون سببًا في دخولهم النار، فكما قال الله تعالى: “كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ” (المدثر: 38).

5. الدعاء على الظالم بالرد عليه:

– الدعاء على الظالم بالرد عليه جائز شرعًا، بل هو مستحب في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

– الدعاء على الظالم بالرد عليه لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

– الدعاء على الظالم بالرد عليه قد يكون سببًا في ظلمه، فكما قال الله تعالى: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ” (النحل: 126).

6. الدعاء على الظالم بتسليمه إلى الله:

– الدعاء على الظالم بتسليمه إلى الله هو أفضل أنواع الدعاء على الظالم، لأن الله هو أعدل العادلين، وهو الذي سينصف المظلومين يوم القيامة.

– الدعاء على الظالم بتسليمه إلى الله لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

– الدعاء على الظالم بتسليمه إلى الله قد يكون سببًا في هدايته وتوبته، فكما قال الله تعالى: “وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّى يُبَيِّنَ لَهُمْ مَا يَتَّقُونَ” (التغابن: 11).

7. الدعاء على الظالم بالدعاء عليه بدعائه:

– الدعاء على الظالم بالدعاء عليه بدعائه جائز شرعًا، بل هو مستحب في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

– الدعاء على الظالم بالدعاء عليه بدعائه لا يجب أن يكون فيه لعن أو سب، بل يجب أن يكون الدعاء بالهداية والتوفيق والتوبة، فكما قال الله تعالى: “ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن” (النحل: 125).

– الدعاء على الظالم بالدعاء عليه بدعائه قد يكون سببًا في ظلمه، فكما قال الله تعالى: “وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ” (النحل: 126).

الخاتمة:

الدعاء على الظالم من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو جائز شرعًا، بل هو مستحب في بعض الحالات، فإذا كان الظلم كبيرًا أو مستمرًا، أو إذا كان الظالم لا يرتدع عن ظلمه إلا بالدعاء عليه.

أضف تعليق