الزواحف تتنفس عن طريق

No images found for الزواحف تتنفس عن طريق

الزواحف تتنفس عن طريق

في العصور القديمة، كانت الزواحف هي المجموعة المهيمنة من الحيوانات على الأرض، ولم يُنازعها أحد، ويمكننا أن نرى أدلة على عظمتها حتى اليوم في شكل حفريات الديناصورات الضخمة. ومع ذلك، فإن الزواحف الحديثة ليست كبيرة أو مرعبة مثل أسلافها، ولكنها لا تزال مجموعة متنوعة وناجحة من الحيوانات.

الزواحف هي مجموعة من الفقاريات التي تضم السحالي والثعابين والتماسيح والسلاحف. وهي من ذوات الدم البارد، مما يعني أنها تعتمد على مصادر الحرارة الخارجية لتنظيم درجة حرارة جسمها. وللحفاظ على درجة حرارة أجسامها، غالبًا ما تتعرض الزواحف للشمس، وتقضي وقتًا تحت الصخور أو في الجحور.

أنواع الزواحف

تنقسم الزواحف إلى أربع رتب رئيسية:

• حرشفية: تضم هذه الرتبة السحالي والثعابين، وهي تتميز بأن أجسامها مغطاة بقشور، وهي من ذوات الدم البارد.

• مشيمية: تضم هذه الرتبة السلاحف والسلحفاة، وهي تتميز بأن أجسامها مغطاة بأصداف صلبة، وهي من ذوات الدم البارد.

• تمساحية: تضم هذه الرتبة التماسيح والتماسيح، وهي تتميز بأن أجسامها مغطاة بقشور سميكة، وهي من ذوات الدم البارد.

• طيور: تضم هذه الرتبة الطيور، وهي تتميز بأن أجسامها مغطاة بالريش، وهي من ذوات الدم الحار.

الجهاز التنفسي للزواحف

تتنفس الزواحف عن طريق الرئتين. وتتكون الرئتان من أكياس رقيقة مليئة بالهواء، وهي موجودة في تجويف الصدر. ويتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الرئتين.

يختلف الجهاز التنفسي للزواحف عن الجهاز التنفسي للثدييات والطيور، حيث أن الزواحف لا تمتلك الحجاب الحاجز، وهي العضلة التي تساعد على توسيع وتقلص الرئتين. وبدلاً من ذلك، تعتمد الزواحف على عضلات البطن لتوسيع وتقلص الرئتين.

الزواحف تتنفس عن طريق الأنف أو الفم

تتنفس الزواحف الهواء من خلال أنفها أو فمها، وعلى الرغم من أن معظم الزواحف تتنفس من خلال أنفها، إلا أن بعضها يتنفس من خلال فمه، مثل التماسيح والسلاحف.

وهناك بعض الزواحف التي يمكنها التنفس من خلال جلدها، مثل الضفادع والسلمندر، وهذا النوع من التنفس يسمى بالتنفس الجلدي، وهو يحدث عندما يدخل الأكسجين إلى الجلد ويخرج ثاني أكسيد الكربون من الجلد.

الاستنشاق والزفير

عندما تستنشق الزواحف الهواء، فإنها تستخدم عضلات بطنها لسحب الهواء إلى الرئتين. وعندما تزفر الزواحف الهواء، فإنها تستخدم عضلات بطنها لدفع الهواء خارج الرئتين.

وتختلف سرعة تنفس الزواحف حسب نوع الزواحف ودرجة حرارة البيئة، فعلى سبيل المثال، تتنفس السحالي بشكل أسرع من السلاحف، وتتنفس الزواحف بشكل أسرع في البيئات الحارة منها في البيئات الباردة.

تبادل الغازات في الرئتين

عندما يدخل الهواء إلى الرئتين، فإن الأكسجين ينتقل من الحويصلات الهوائية إلى مجرى الدم، وفي نفس الوقت ينتقل ثاني أكسيد الكربون من مجرى الدم إلى الحويصلات الهوائية.

وتنتقل الغازات بين الحويصلات الهوائية ومجرى الدم عن طريق عملية الانتشار، وهي عملية انتقال الغازات من منطقة ذات تركيز عالٍ إلى منطقة ذات تركيز منخفض.

مكان الرئتين في جسم الزواحف

تقع رئتا الزواحف في تجويف الصدر، وهي محاطة بالأضلاع. ويوجد على كل رئة غشاء يسمى الجنبة، وهو الذي يفصل بين الرئة وجدار الصدر.

وتتكون الرئتان من أكياس رقيقة مليئة بالهواء، تسمى الحويصلات الهوائية. والحويصلات الهوائية هي التي يتم فيها تبادل الغازات بين الهواء ومجرى الدم.

وظائف الجهاز التنفسي للزواحف

يؤدي الجهاز التنفسي للزواحف العديد من الوظائف، من أهمها:

• تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون بين الهواء ومجرى الدم.

• تنظيم درجة حرارة الجسم.

• التخلص من النفايات الأيضية، مثل ثاني أكسيد الكربون والماء.

• إنتاج الأصوات.

• الحفاظ على توازن الأس الهيدروجيني في الدم.

أهمية الجهاز التنفسي للزواحف

الجهاز التنفسي للزواحف هو عضو حيوي، وهو ضروري لبقاء الزواحف على قيد الحياة. وبدون الجهاز التنفسي، لن تتمكن الزواحف من الحصول على الأكسجين الذي تحتاجه لتنفسها، والتخلص من ثاني أكسيد الكربون الذي تنتجه.

ومع ذلك، فإن الجهاز التنفسي للزواحف ليس معقدًا مثل الجهاز التنفسي للثدييات والطيور، وهذا لأن الزواحف من ذوات الدم البارد، ولا تحتاج إلى الكثير من الأكسجين مثل الثدييات والطيور.

الخاتمة

الزواحف هي مجموعة متنوعة وناجحة من الحيوانات، وهي من ذوات الدم البارد، وتتنفس عن طريق الرئتين. ويتم تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون في الرئتين. ويختلف الجهاز التنفسي للزواحف عن الجهاز التنفسي للثدييات والطيور، حيث أن الزواحف لا تمتلك الحجاب الحاجز. والجهاز التنفسي للزواحف هو عضو حيوي، وهو ضروري لبقاء الزواحف على قيد الحياة.

أضف تعليق