الشيخ بهجت دعاء يستشير
مقدمة
الشيخ بهجت دعاء يستشير هو أحد أشهر علماء الدين الإسلامي في العالم الإسلامي. ولد في إيران في عام 1930 وتوفي في عام 2020. كان معروفًا بتقواه وعلمه الواسع وزهده في الدنيا. ترك وراءه العديد من المؤلفات والكتب التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المسلمين.
حياته المبكرة وتعليمه
ولد الشيخ بهجت دعاء يستشير في مدينة قم الإيرانية في عام 1930. نشأ في عائلة متدينة وتلقى تعليمه الديني منذ الصغر. التحق بحوزة قم العلمية وتتلمذ على يد كبار العلماء والفقهاء. أتقن علوم اللغة العربية والفقه والتفسير والحديث وغيرها من العلوم الإسلامية.
هجرته إلى العراق
اضطر الشيخ بهجت دعاء يستشير إلى الهجرة من إيران إلى العراق في عام 1979 بسبب الاضطهاد السياسي الذي تعرض له من قبل نظام الشاه. استقر في مدينة النجف الأشرف وتابع دراسته الدينية هناك. أصبح من كبار تلامذة السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم.
عودته إلى إيران
عاد الشيخ بهجت دعاء يستشير إلى إيران بعد سقوط نظام الشاه في عام 1979. استقر في مدينة قم وأصبح أحد أبرز علماء الدين فيها. تولى منصب إمام جماعة مسجد الإمام الرضا (ع) وأسس مدرسة علمية لتدريس العلوم الإسلامية.
مواقفه السياسية
كان الشيخ بهجت دعاء يستشير من أشد المعارضين لنظام الشاه في إيران. شارك في الاحتجاجات الشعبية التي أدت إلى سقوط النظام. بعد الثورة الإسلامية، كان من أبرز الداعمين للإمام الخميني والجمهورية الإسلامية.
آراؤه الفقهية
كان الشيخ بهجت دعاء يستشير من أتباع المدرسة الأصولية في الفقه. كان يرى أن الاجتهاد والعمل بالرأي من أهم أركان الفقه الإسلامي. كان منفتحًا على الحوار والنقاش مع علماء الدين الآخرين وكان يرى أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
مؤلفاته
ترك الشيخ بهجت دعاء يستشير وراءه العديد من المؤلفات والكتب التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المسلمين. من أشهر مؤلفاته:
كتاب “هداية المسترشدين” وهو كتاب في الأخلاق والسلوك الإسلامي.
كتاب “زاد المسافرين” وهو كتاب في العقائد الإسلامية.
كتاب “مصباح الفقيه” وهو كتاب في الفقه الإسلامي.
وفاته
توفي الشيخ بهجت دعاء يستشير في مدينة قم الإيرانية في عام 2020 عن عمر يناهز 90 عامًا. حضر جنازته مئات الآلاف من المسلمين من جميع أنحاء العالم.
خاتمة
كان الشيخ بهجت دعاء يستشير من كبار علماء الدين الإسلامي في العالم الإسلامي. كان معروفًا بتقواه وعلمه الواسع وزهده في الدنيا. ترك وراءه العديد من المؤلفات والكتب التي لاقت رواجًا كبيرًا بين المسلمين.