الإفراج عن الشيخ محمود شعبان

مقدمة

الشيخ محمود شعبان هو أحد أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والعالم العربي. ولد في محافظة الغربية عام 1936، وتخرج من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر عام 1960. عمل بعد ذلك إمامًا وخطيبًا في عدد من المساجد بالقاهرة، ثم عُيّن أستاذًا للشريعة الإسلامية بجامعة القاهرة عام 1970.

اشتهر الشيخ محمود شعبان بخطبه ومحاضراته الدينية التي كان يلقيها في المساجد والجامعات والساحات العامة. وكان له تأثير كبير على الشباب المسلم في مصر والعالم العربي، حيث دعاهم إلى الالتزام بتعاليم الإسلام ومحاربة الظلم والفساد.

اعتُقل الشيخ محمود شعبان عدة مرات بسبب نشاطه الديني المعارض للنظام الحاكم في مصر. وفي عام 1981، حُكم عليه بالسجن لمدة 15 عامًا بتهمة التحريض على قلب نظام الحكم. قضى الشيخ محمود شعبان أكثر من 10 سنوات في السجن، قبل أن يُفرج عنه في عام 1992.

عودة الشيخ محمود شعبان إلى الحياة العامة

بعد الإفراج عنه من السجن، عاد الشيخ محمود شعبان إلى الحياة العامة واستأنف نشاطه الديني. وأسس جمعية خيرية باسم “جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي”، كما أصدر مجلة شهرية باسم “مجلة الإحسان”.

استمر الشيخ محمود شعبان في إلقاء الخطب والمحاضرات الدينية في المساجد والجامعات والساحات العامة. وكان له تأثير كبير على الشباب المسلم في مصر والعالم العربي، حيث دعاهم إلى الالتزام بتعاليم الإسلام ومحاربة الظلم والفساد.

انتقادات الشيخ محمود شعبان للنظام الحاكم في مصر

انتقد الشيخ محمود شعبان بشدة النظام الحاكم في مصر، واتهمه بالفساد والظلم والقمع. ودعا الشعب المصري إلى التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام.

كان الشيخ محمود شعبان أحد أبرز الداعمين لثورة 25 يناير عام 2011، والتي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك. وبعد الثورة، عُيّن الشيخ محمود شعبان عضوًا في مجلس الشورى المصري.

معارضة الشيخ محمود شعبان لجماعة الإخوان المسلمين

عارض الشيخ محمود شعبان جماعة الإخوان المسلمين بشدة، واتهمها بأنها جماعة إرهابية تسعى إلى إقامة دولة دينية في مصر. ودعا الشعب المصري إلى التصويت ضد جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية عام 2012.

فاز محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين في الانتخابات الرئاسية عام 2012، الأمر الذي أثار غضب الشيخ محمود شعبان. ودعا الشيخ محمود شعبان الشعب المصري إلى التظاهر والمطالبة بإسقاط نظام الإخوان المسلمين.

اعتقال الشيخ محمود شعبان مرة أخرى

اعتقلت السلطات المصرية الشيخ محمود شعبان في عام 2013، بعد أن حرض على العنف ضد جماعة الإخوان المسلمين. وحُكم على الشيخ محمود شعبان بالسجن لمدة 5 سنوات، لكن أُفرج عنه في عام 2015 بعد أن قضى عامين في السجن.

عودة الشيخ محمود شعبان إلى الحياة العامة بعد الإفراج عنه

بعد الإفراج عنه من السجن، عاد الشيخ محمود شعبان إلى الحياة العامة واستأنف نشاطه الديني. وأسس جمعية خيرية باسم “جمعية الإصلاح والتجديد”، كما أصدر مجلة شهرية باسم “مجلة الإصلاح”.

الشيخ محمود شعبان والانتخابات الرئاسية المصرية عام 2018

دعم الشيخ محمود شعبان المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية المصرية عام 2018. وفاز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي أثار سعادة الشيخ محمود شعبان.

وقال الشيخ محمود شعبان في تصريح صحفي بعد فوز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية: “هذا يوم عظيم لمصر، يوم عودة الاستقرار والأمن والتنمية”.

الشيخ محمود شعبان ودعوته إلى الوحدة الوطنية

دعا الشيخ محمود شعبان إلى الوحدة الوطنية بين جميع المصريين، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو السياسية. وقال الشيخ محمود شعبان في تصريح صحفي: “نحن جميعًا مصريون، يجب أن نتحد ونتكاتف من أجل بناء مستقبل أفضل لمصر”.

حظيت دعوة الشيخ محمود شعبان إلى الوحدة الوطنية بتأييد واسع من جميع قطاعات الشعب المصري. وقال عدد كبير من المصريين إنهم يتفقون مع الشيخ محمود شعبان في ضرورة توحيد الصفوف وبناء مستقبل أفضل لمصر.

خاتمة

الشيخ محمود شعبان هو أحد أشهر الدعاة الإسلاميين في مصر والعالم العربي. وهو من أشد المعارضين للنظام الحاكم في مصر، ودعا الشعب المصري إلى التظاهر والمطالبة بإسقاط النظام. اعتُقل الشيخ محمود شعبان عدة مرات بسبب نشاطه الديني المعارض للنظام الحاكم في مصر. قضى الشيخ محمود شعبان أكثر من 10 سنوات في السجن، قبل أن يُفرج عنه في عام 1992. عاد الشيخ محمود شعبان إلى الحياة العامة واستأنف نشاطه الديني. وأسس جمعية خيرية باسم “جمعية الإحسان والتكافل الاجتماعي”، كما أصدر مجلة شهرية باسم “مجلة الإحسان”. استمر الشيخ محمود شعبان في إلقاء الخطب والمحاضرات الدينية في المساجد والجامعات والساحات العامة. وكان له تأثير كبير على الشباب المسلم في مصر والعالم العربي، حيث دعاهم إلى الالتزام بتعاليم الإسلام ومحاربة الظلم وال