العلو بالظاهره عن كل ما هو مادي يعد

No images found for العلو بالظاهره عن كل ما هو مادي يعد

المقدمة:

العلو بالظاهرة عن كل ما هو مادي يعد من أهم الأسس التي تقوم عليها العقيدة الإسلامية، وهو يعني أن الله تعالى منزه عن كل ما هو مخلوق ومحدود، وأنه لا يشبه شيئاً من خلقه، وأنه ليس جسماً ولا يحل في مكان ولا يتحرك ولا يتغير ولا يتأثر بشيء من خلقه.

العلو المكاني:

العلو المكاني لله تعالى يعني أنه مستوٍ على عرشه، وأن عرشه فوق كل شيء، وأن الله تعالى متعال عن خلقه وأنه لا يحيط به شيء من خلقه، وأن الله تعالى ليس في مكان ولا يحتاج إلى مكان، وأن المكان مخلوق من خلقه تعالى.

العلو بالقدرة:

العلو بالقدرة لله تعالى يعني أنه قادر على كل شيء، وأنه لا يعجزه شيء، وأنه يفعل ما يشاء متى شاء وكيف شاء، وأن قدرته تعالى لا نهاية لها، وأنه ليس محدوداً بحد، وأنه قادر على خلق وإيجاد كل شيء من العدم، وقادر على إعدام وإفناء كل شيء.

العلو بالعلم:

العلو بالعلم لله تعالى يعني أنه يعلم كل شيء، وأنه لا يخفى عليه شيء، وأنه يعلم الغيب والشهادة، ويعلم ما كان وما سيكون وما هو كائن، ويعلم ما في صدور خلقه، ويعلم ما في السماوات والأرض، ويعلم ما تحت الأرض وما فوقها.

العلو بالحياة:

العلو بالحياة لله تعالى يعني أنه حي لا يموت، وأنه حياة كل شيء، وأنه لا يفتقر إلى أحد، وأنه غني عن خلقه، وأنه لا يحتاج إلى شيء من خلقه، وأن الحياة مخلوقة من خلقه تعالى.

العلو بالإرادة:

العلو بالإرادة لله تعالى يعني أنه مريد لكل شيء، وأنه لا يريد شيئاً إلا كان، وأنه لا يكره شيئاً إلا لم يكن، وأن إرادته تعالى لا يعارضها شيء، وأن إرادته تعالى نافذة في كل شيء، وأن الإرادة مخلوقة من خلقه تعالى.

العلو بالكلام:

العلو بالكلام لله تعالى يعني أنه متكلم بكلام حقيقي، وأنه كلامه تعالى ليس مخلوقاً، وأن كلامه تعالى هو كلام نفسه، وأنه لا يشبه كلام أحد من خلقه، وأن كلامه تعالى هو كلام تام كامل لا نقص فيه ولا زيادة عليه.

الخاتمة:

العلو بالظاهرة عن كل ما هو مادي يعد من أهم أسس العقيدة الإسلامية، وهو يعني أن الله تعالى منزه عن كل ما هو مخلوق ومحدود، وأنه لا يشبه شيئاً من خلقه، وأنه ليس جسماً ولا يحل في مكان ولا يتحرك ولا يتغير ولا يتأثر بشيء من خلقه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *