يُعرف الصداع بأنه الشعور بالألم في الرأس ويصيب معظم الناس في وقتٍ أو آخر، وينقسم الصداع إلى نوعين رئيسيين، هما: الصداع الابتدائي والصداع الثانوي، والفرق بينهما يتمثل بأن الصداع الابتدائي لا ينجم عن أي مشاكل صحية أخرى، في حين ينجم الصداع الثانوي عن مشاكل صحية أخرى مثل ارتفاع ضغط الدم أو انخفاضه.
أنواع صداع الضغط العالي والمنخفض
يوجد نوعان من الصداع المرتبط بارتفاع ضغط الدم، هما:
الصداع عند ارتفاع ضغط الدم الحاد، وينجم هذا النوع من الصداع عن ارتفاع مفاجئ في ضغط الدم، وعادةً ما يكون هذا النوع من الصداع شديدًا ومترافقًا بأعراض أخرى مثل: ضيق النَّفَس، وألم الصَّدر، والغثيان، والتقيؤ.
الصداع عند ارتفاع ضغط الدم المزمن، وينجم هذا النوع من الصداع عن ارتفاع مستمر في ضغط الدم على مدى فترة طويلة، وعادةً ما يكون هذا النوع من الصداع معتدلًا ولكنه قد يكون مستمرًا أو متكررًا.
يوجد نوعان من الصداع المرتبط بانخفاض ضغط الدم، هما:
الصداع عند انخفاض ضغط الدم الحاد، وينجم هذا النوع من الصداع عن انخفاض مفاجئ في ضغط الدم، وعادةً ما يكون هذا النوع من الصداع شديدًا ومترافقًا بأعراض أخرى مثل: الدوخة، والإغماء، وشحوب الوجه، والتعرق البارد.
الصداع عند انخفاض ضغط الدم المزمن، وينجم هذا النوع من الصداع عن انخفاض مستمر في ضغط الدم على مدى فترة طويلة، وعادةً ما يكون هذا النوع من الصداع معتدلًا ولكنه قد يكون مستمرًا أو متكررًا.
أسباب صداع الضغط العالي والمنخفض
تتعدد أسباب صداع ارتفاع ضغط الدم، وتشمل:
العوامل الوراثية.
زيادة الوزن والسمنة.
اتباع نظام غذائي غني بالملح.
قلة النشاط البدني.
الإجهاد والتوتر.
التدخين.
الإفراط في تناول الكحول.
بعض الأدوية.
تتعدد أسباب صداع انخفاض ضغط الدم، وتشمل:
الجفاف.
قلة النشاط البدني.
بعض الأدوية.
بعض الحالات الصحية مثل: أمراض القلب، ومرض باركنسون، ومرض السكري.
الحمل.
الوقوف لفترة طويلة.
تناول بعض الأطعمة مثل: الشوكولاتة والجبن.
أعراض صداع الضغط العالي والمنخفض
تختلف أعراض صداع ارتفاع ضغط الدم عن أعراض صداع انخفاض ضغط الدم، وفيما يلي نذكر أعراض كل منهما:
أعراض صداع ارتفاع ضغط الدم:
ألم شديد في الرأس، خاصة في الجزء الخلفي من الرأس.
ضيق النَّفَس.
ألم الصَّدر.
الغثيان والتقيؤ.
اضطرابات الرؤية.
طنين في الأذن.
حساسية للضوء والصوت.
أعراض صداع انخفاض ضغط الدم:
ألم خفيف إلى متوسط في الرأس، خاصة في الجزء الأمامي من الرأس.
دوخة.
إغماء.
شحوب الوجه.
تعرق بارد.
غثيان.
تقيؤ.
إعياء.
ضعف.
تشوش الرؤية.
تشخيص صداع الضغط العالي والمنخفض
يتم تشخيص صداع ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم من خلال الفحص البدني والفحوصات التالية:
قياس ضغط الدم.
تحليل الدم.
تخطيط كهربية القلب.
التصوير المقطعي المحوسب للدماغ.
التصوير بالرنين المغناطيسي للدماغ.
علاج صداع الضغط العالي والمنخفض
يعتمد علاج صداع ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم على سبب الصداع، وفيما يلي نذكر علاج كل منهما:
علاج صداع ارتفاع ضغط الدم:
الأدوية الخافضة لضغط الدم.
الراحة.
كمادات باردة على الرأس.
شرب الكثير من السوائل.
تجنب الكافيين والكحول.
ممارسة تقنيات الاسترخاء.
علاج صداع انخفاض ضغط الدم:
رفع القدمين.
شرب الكثير من السوائل.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
تجنب الوقوف لفترات طويلة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
الوقاية من صداع الضغط العالي والمنخفض
يمكن الوقاية من صداع ارتفاع ضغط الدم عن طريق:
اتباع نظام غذائي صحي.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
الحفاظ على وزن صحي.
تجنب التدخين.
الإقلال من تناول الكحول.
السيطرة على الإجهاد والتوتر.
تناول الأدوية الخافضة لضغط الدم حسب وصف الطبيب.
يمكن الوقاية من صداع انخفاض ضغط الدم عن طريق:
شرب الكثير من السوائل.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة.
تجنب الوقوف لفترات طويلة.
ممارسة النشاط البدني بانتظام.
تناول الأدوية التي يصفها الطبيب.
الخلاصة
صداع ارتفاع ضغط الدم وانخفاض ضغط الدم من أنواع الصداع الشائعة، والتي يمكن أن تكون مزعجة ومؤلمة، ولكنها عادةً ما تكون غير خطيرة، ويمكن علاجها بالأدوية والراحة وتغيير نمط الحياة، وفي بعض الحالات قد يكون صداع ارتفاع ضغط الدم أو انخفاض ضغط الدم علامة على حالة صحية خطيرة، لذلك من المهم استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من صداع شديد أو مستمر أو متكرر.