الكرم والجود شعر

الكرم والجود شعر

المقدمة

الكرم والجود من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، وهما من الشيم التي دعا إليها الإسلام وحث عليها، حيث حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على التحلي بهما، فقال: “خير الناس أنفعهم للناس”. والكرم والجود فضيلتان عظيمتان تدلان على طيب نفس صاحبهما وكرم أخلاقه، وقد أثنى الله تعالى عليهما في كتابه العزيز، فقال: “وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.

1. الكرم في الإسلام

حث الإسلام على الكرم والجود، وجعلهما من صفات المؤمنين، فقال تعالى: “وأنفقوا في سبيل الله ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة وأحسنوا إن الله يحب المحسنين”.

ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان مضرب المثل في الكرم والجود، فقد كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وكان ينفق ماله في سبيل الله وفي سبيل إغاثة المحتاجين.

وقد كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يتسابقون في الكرم والجود، وكانوا يتصدقون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.

2. أنواع الكرم

الكرم في المال: وهو الإنفاق في سبيل الله وفي سبيل إغاثة المحتاجين، وهو من أفضل أنواع الكرم.

الكرم في النفس: وهو بذل النفس في سبيل الله وفي سبيل نصرة الحق، وهو من أشرف أنواع الكرم.

الكرم في الأخلاق: وهو حسن الخلق والمعاملة مع الناس، وهو من أعظم أنواع الكرم.

3. فوائد الكرم

الكرم يجلب المحبة والمودة بين الناس، ويزيد من الألفة والوئام في المجتمع.

الكرم يجعل الإنسان محبوباً عند الله تعالى، ويرفع درجته في الجنة.

الكرم يدفع عن صاحبه البخل والشح، ويجعله يشعر بالرضا والسرور.

4. الجود في الإسلام

حث الإسلام على الجود والكرم، وجعلهما من صفات المؤمنين، فقال تعالى: “وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون”.

ورسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم كان مضرب المثل في الجود والكرم، فقد كان يعطي عطاء من لا يخشى الفقر، وكان ينفق ماله في سبيل الله وفي سبيل إغاثة المحتاجين.

وقد كان الصحابة الكرام رضوان الله عليهم يتسابقون في الجود والكرم، وكانوا يتصدقون بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله.

5. أنواع الجود

الجود في المال: وهو الإنفاق في سبيل الله وفي سبيل إغاثة المحتاجين، وهو من أفضل أنواع الجود.

الجود في النفس: وهو بذل النفس في سبيل الله وفي سبيل نصرة الحق، وهو من أشرف أنواع الجود.

الجود في الأخلاق: وهو حسن الخلق والمعاملة مع الناس، وهو من أعظم أنواع الجود.

6. فوائد الجود

الجود يجلب المحبة والمودة بين الناس، ويزيد من الألفة والوئام في المجتمع.

الجود يجعل الإنسان محبوباً عند الله تعالى، ويرفع درجته في الجنة.

الجود يدفع عن صاحبه البخل والشح، ويجعله يشعر بالرضا والسرور.

7. الصلة بين الكرم والجود

الكرم والجود صفتان متلازمتان، لا يمكن الفصل بينهما، فالكريم لا بد أن يكون جواداً، والجود لا بد أن يكون كريماً.

الكرم والجود فضيلتان عظيمتان تدلان على طيب نفس صاحبهما وكرم أخلاقه.

الكرم والجود يحظيان بتقدير الناس ومحبتهم، ويجعلان صاحبهما شخصاً محبوباً ومحترماً.

الخاتمة

الكرم والجود من الصفات الحميدة التي يتحلى بها الإنسان، وهما من الشيم التي دعا إليها الإسلام وحث عليها، حيث حثنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم على التحلي بهما، فقال: “خير الناس أنفعهم للناس”. والكرم والجود فضيلتان عظيمتان تدلان على طيب نفس صاحبهما وكرم أخلاقه، وقد أثنى الله تعالى عليهما في كتابه العزيز، فقال: “وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين”.

أضف تعليق