صور جحا

صور جحا

المقدمة

جحا شخصية فلكلورية عربية، اشتهرت بنكاته وقصصه الطريفة، التي تتناول مواقف حياتية مختلفة، ويُقال إن جحا عاش في القرن السابع الهجري، في مدينة بغداد، وقد انتشرت قصص جحا في جميع أنحاء العالم العربي، وأصبحت جزءًا من التراث الشعبي العربي.

قصص طريفة

جحا والثعلب: ذات يوم، كان جحا يسير في طريقه، فوجد ثعلبًا مريضًا، فأخذه إلى منزله وراح يعتني به، وعندما شفي الثعلب، طلب من جحا أن يرد له الجميل، فوافق جحا، فقال له الثعلب: “سأذهب وأحضر لك كنزًا مدفونًا”، فذهب الثعلب وأحضر لجحا صندوقًا مليئًا بالذهب، ففرح جحا كثيرًا، لكنه سرعان ما اكتشف أن الذهب مزيف، فضرب الثعلب بالعصا وقال له: “يا ثعلب، لقد خنعتني”، فقال الثعلب: “يا جحا، لقد علمتك درسًا لن تنساه أبدًا: لا تثق في الثعالب”.

جحا والحمار: ذات يوم، كان جحا يسير في طريقه مع حماره، فلما وصل إلى نهر، أراد أن يعبر النهر، لكن الحمار رفض، فضربه جحا بالعصا، فقال له الحمار: “يا جحا، لماذا تضربني؟”، فقال جحا: “لأنك لا تريد أن تعبر النهر”، فقال الحمار: “وماذا لو كنت لا أريد أن أعبر النهر؟”، فقال جحا: “إذا كنت لا تريد أن تعبر النهر، فلماذا لا تخبرني بذلك؟”، فابتسم الحمار وقال: “يا جحا، أنت أحمق”.

جحا والوزير: ذات يوم، ذهب جحا إلى الوزير ليطلب منه شيئًا، فقال له الوزير: “ما الذي تريد؟”، فقال جحا: “أريد ألف دينار”، فضحك الوزير وقال: “ألف دينار؟ أنت مجنون”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك ألف دينار”، فقال جحا: “إذن أعطني خمسمائة دينار”، فضحك الوزير وقال: “خمسمائة دينار؟ أنت مجنون حقًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك خمسمائة دينار”، فقال جحا: “إذن أعطني مائة دينار”، فضحك الوزير وقال: “مائة دينار؟ أنت مجنون تمامًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك مائة دينار”، فقال جحا: “إذن أعطني عشرة دنانير”، فضحك الوزير وقال: “عشرة دنانير؟ أنت مجنون تمامًا تمامًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك عشرة دنانير”، فقال جحا: “إذن أعطني دينارًا واحدًا”، فضحك الوزير وقال: “دينار واحد؟ أنت مجنون تمامًا تمامًا تمامًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك دينارًا واحدًا”، فقال جحا: “إذن أعطني فلسًا واحدًا”، فضحك الوزير وقال: “فلس واحد؟ أنت مجنون تمامًا تمامًا تمامًا تمامًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك فلسًا واحدًا”، فقال جحا: “إذن أعطني شيئًا واحدًا”، فضحك الوزير وقال: “شيئًا واحدًا؟ أنت مجنون تمامًا تمامًا تمامًا تمامًا تمامًا”، فقال جحا: “لماذا أنا مجنون؟”، فقال الوزير: “لأنك تطلب مني شيئًا مستحيلًا”، فقال جحا: “ولماذا هو مستحيل؟”، فقال الوزير: “لأنني لا أملك شيئًا واحدًا”، فقال جحا: “إذن أعطني لا شيء”، فصمت الوزير، وقال جحا: “لقد أعطيتني لا شيء، وأنا راضٍ بذلك”.

نكات جحا

النكتة الأولى: ذات يوم، كان جحا يسير في طريقه، فوجد حمارًا ميتًا، فحمله على ظهره وراح يسير، فلما رآه الناس سألوه: “ما الذي تحمل على ظهرك؟”، فقال جحا: “هذا حصاني”، فضحك الناس وقالوا: “هذا حمار وليس حصانًا”، فقال جحا: “أنتم لا تعرفون شيئًا، هذا حصاني، وقد مات من شدة الإرهاق”.

النكتة الثانية: ذات يوم، كان جحا جالسًا في منزله، فسمع طرقًا على الباب، ففتح الباب فوجد رجلاً يقف أمامه، فقال له الرجل: “أنا جائع، هل يمكنك أن تعطيني شيئًا لأكله؟”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء لأأكله”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أشربه”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء أشربه”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أرتديه”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء أرتديه”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أجلس عليه”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء أجلس عليه”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أستلقي عليه”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء أستلقي عليه”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أموت عليه”، فقال جحا: “هذا ممكن”، وأعطى الرجل سريره.

النكتة الثالثة: ذات يوم، كان جحا جالسًا في منزله، فسمع طرقًا على الباب، ففتح الباب فوجد رجلاً يقف أمامه، فقال له الرجل: “أنا ضائع، هل يمكنك أن تساعدني؟”، فقال جحا: “بالتأكيد، إلى أين تريد أن تذهب؟”، فقال الرجل: “أريد أن أذهب إلى السوق”، فقال جحا: “حسنًا، اتبعني”، وراح جحا يسير أمام الرجل، فلما وصلا إلى السوق، قال الرجل لجحا: “شكرًا لك، لقد ساعدتني كثيرًا”، فقال جحا: “لا داعي للشكر، أنا سعيد لأنني تمكنت من مساعدتك”، فقال الرجل: “هل يمكنني أن أسألك شيئًا؟”، فقال جحا: “بالتأكيد، ما الذي تريد أن تسألني عنه؟”، فقال الرجل: “لماذا كنت تسير إلى الوراء؟”، فقال جحا: “لأنني أردت أن أرى إلى أين نحن ذاهبون”.

حكم جحا

الحكمة الأولى: قال جحا: “من كثر كلامه كثر خطؤه”، وقال أيضًا: “السكوت من ذهب”.

الحكمة الثانية: قال جحا: “من طلب العلا سهر الليالي”، وقال أيضًا: “من جد وجد، ومن زرع حصد”.

الحكمة الثالثة: قال جحا: “من ظلم الناس ظلمه الناس”، وقال أيضًا: “من حفر حفرة لأخيه وقع فيها”.

مواقف جحا

الموقف الأول: ذات يوم، كان جحا جالسًا في منزله، فسمع طرقًا على الباب، ففتح الباب فوجد رجلاً يقف أمامه، فقال له الرجل: “أنا جائع، هل يمكنك أن تعطيني شيئًا لأكله؟”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء لأأكله”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أشربه”، فقال جحا: “لا يوجد لدي شيء أشربه”، فقال الرجل: “إذن أعطني شيئًا أرتد

أضف تعليق