الكواكب حسب بعدها عن الشمس

الكواكب حسب بعدها عن الشمس

الكواكب حسب بعدها عن الشمس

مقدمة:

تُعتبر الشمس مركز النظام الشمسي، وهي النجم الذي تدور حوله الكواكب الثمانية الرئيسية، بالإضافة إلى العديد من الكواكب القزمة والكويكبات والمذنبات. وتختلف الكواكب عن بعضها البعض في خصائصها الفيزيائية والكيميائية، مثل الحجم والكتلة والتركيب والجو. كما تختلف في بعدها عن الشمس، مما يؤثر على درجة حرارتها وإضاءتها وعدد الأقمار التي تدور حولها. وفي هذا المقال، سوف نستعرض الكواكب الرئيسية حسب بعدها عن الشمس، بدءًا من الكوكب الأقرب إلى الشمس وحتى الكوكب الأبعد عنها.

1. عطارد:

عطارد هو أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث يقع على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 57.9 مليون كيلومتر من الشمس.

يتميز عطارد بصغر حجمه وقلة كتلته، حيث يبلغ قطره حوالي 4879 كيلومترًا وكتلته حوالي 0.055 كتلة الأرض.

يتكون سطح عطارد بشكل أساسي من الصخور والمعادن، وهو مغطى بالعديد من الفوهات الناتجة عن اصطدامات الكويكبات والمذنبات على مر الزمن.

2. الزهرة:

الزهرة هو ثاني أقرب الكواكب إلى الشمس، حيث يقع على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 108.2 مليون كيلومتر من الشمس.

يُعرف الزهرة أيضًا باسم “توأم الأرض” بسبب تشابههما في الحجم والكتلة، حيث يبلغ قطره حوالي 12104 كيلومترًا وكتلته حوالي 0.815 كتلة الأرض.

يتميز الزهرة بغلافه الجوي السميك للغاية والمكون بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون، مما يجعل درجة حرارته مرتفعة جدًا وتصل إلى حوالي 462 درجة مئوية.

3. الأرض:

الأرض هي ثالث أقرب الكواكب إلى الشمس، وهي الكوكب الوحيد المعروف حتى الآن الذي يحتوي على حياة.

تقع الأرض على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 149.6 مليون كيلومتر من الشمس، وقطرها حوالي 12742 كيلومترًا وكتلتها حوالي 5.972 كتلة الأرض.

تتميز الأرض بغلافها الجوي الرقيق والمكون بشكل أساسي من النيتروجين والأكسجين، كما تحتوي على العديد من المسطحات المائية، مثل المحيطات والبحار والأنهار.

4. المريخ:

المريخ هو رابع أقرب الكواكب إلى الشمس، ويُعرف أيضًا باسم “الكوكب الأحمر” بسبب لونه المحمر.

يقع المريخ على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 227.9 مليون كيلومتر من الشمس، وقطره حوالي 6792 كيلومترًا وكتلته حوالي 0.107 كتلة الأرض.

يتميز المريخ بغلافه الجوي الرقيق والمكون بشكل أساسي من ثاني أكسيد الكربون، كما يحتوي على العديد من الفوهات والوديان والتلال.

5. المشتري:

المشتري هو خامس أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو أكبر الكواكب في النظام الشمسي.

يقع المشتري على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 778.6 مليون كيلومتر من الشمس، وقطره حوالي 142984 كيلومترًا وكتلته حوالي 317.8 كتلة الأرض.

يتميز المشتري بغلافه الجوي السميك والمكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، كما يحتوي على العديد من الأقمار، أشهرها أقمار غاليليو الأربعة.

6. زحل:

زحل هو سادس أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو ثاني أكبر الكواكب في النظام الشمسي.

يقع زحل على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 1433.5 مليون كيلومتر من الشمس، وقطره حوالي 120536 كيلومترًا وكتلته حوالي 95.15 كتلة الأرض.

يتميز زحل بغلافه الجوي السميك والمكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، كما يحتوي على العديد من الأقمار، أشهرها قمر تيتان.

7. أورانوس:

أورانوس هو سابع أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو ثالث أكبر الكواكب في النظام الشمسي.

يقع أورانوس على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 2872.5 مليون كيلومتر من الشمس، وقطره حوالي 51118 كيلومترًا وكتلته حوالي 14.54 كتلة الأرض.

يتميز أورانوس بغلافه الجوي السميك والمكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، كما يحتوي على العديد من الأقمار، أشهرها قمر تيتانيا.

8. نبتون:

نبتون هو ثامن أقرب الكواكب إلى الشمس، وهو رابع أكبر الكواكب في النظام الشمسي.

يقع نبتون على مسافة متوسطة تبلغ حوالي 4503.5 مليون كيلومتر من الشمس، وقطره حوالي 49528 كيلومترًا وكتلته حوالي 17.15 كتلة الأرض.

يتميز نبتون بغلافه الجوي السميك والمكون بشكل أساسي من الهيدروجين والهيليوم، كما يحتوي على العديد من الأقمار، أشهرها قمر تريتون.

خاتمة:

الكواكب هي أجرام سماوية تدور حول الشمس، وتختلف في خصائصها الفيزيائية والكيميائية، مثل الحجم والكتلة والتركيب والجو. كما تختلف في بعدها عن الشمس، مما يؤثر على درجة حرارتها وإضاءتها وعدد الأقمار التي تدور حولها. وفي هذا المقال، استعرضنا الكواكب الرئيسية حسب بعدها عن الشمس، بدءًا من الكوكب الأقرب إلى الشمس وحتى الكوكب الأبعد عنها.

أضف تعليق