اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه

مقدمة:

الحياة بها الكثير من التعقيدات والفتن، وهذا يجعل من الصعب على المرء أن يميز بين الحق والباطل، وهذا الدعاء يطلب من الله عز وجل أن يرشدنا إلى الحق وأن يرزقنا اتباعه، وأن يبين لنا الباطل وأن يرزقنا اجتنابه.

1. معنى الدعاء:

اللهم: هي كلمة نداء تدل على التوجه إلى الله عز وجل، وتستخدم في الدعاء والطلب.

أرنا: فعل أمر بمعنى أظهر لنا أو بين لنا.

الحق: هو الشيء الثابت الذي لا شك فيه، وهو ما يطابق الواقع.

حقاً: تأكيد على أن الحق حق، ولا شك فيه.

وارزقنا: فعل أمر بمعنى أعطنا أو هيئ لنا.

اتباعه: مصدر اتبع بمعنى السير خلفه أو الاقتداء به.

وارنا: فعل أمر بمعنى أظهر لنا أو بين لنا.

الباطل: هو الشيء الذي لا أساس له من الصحة، وهو ما يخالف الواقع.

باطلاً: تأكيد على أن الباطل باطل، ولا شك فيه.

وارزقنا: فعل أمر بمعنى أعطنا أو هيئ لنا.

اجتنابه: مصدر اجتنب بمعنى الابتعاد عنه أو التحاشي منه.

2. أهمية الدعاء:

هذا الدعاء مهم للمسلم لأنه يساعد على:

– معرفة الحق والباطل.

– اتباع الحق واجتناب الباطل.

– النجاة من الفتن والمضلات.

– تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.

3. مواقف الدعاء:

يمكن للمسلم أن يدعو بهذا الدعاء في مواقف مختلفة، منها:

– عند مواجهة فتنة أو ضلال.

– عند الحاجة إلى اتخاذ قرار صعب.

– عند الشعور بالضعف أو الحيرة.

– عند الرغبة في تحقيق السعادة في الدنيا والآخرة.

4. شروط الدعاء:

للاستجابة لدعائك، يجب أن تتوفر الشروط التالية:

– أن يكون الدعاء صادراً من قلب خاشع.

– أن يكون الدعاء مطابقاً لشرع الله تعالى.

– أن يكون الدعاء خالياً من الشرك والمعاصي.

– أن يكون الدعاء مكرراً ومستداماً.

5. فضل الدعاء:

هذا الدعاء له فضل كبير، ومن فضائله:

– أنه يبعد عن صاحبه الفتن والضلالات.

– أنه يهديه إلى الحق والصواب.

– أنه يرزقه السعادة في الدنيا والآخرة.

6. قصص عن الدعاء:

هناك العديد من القصص عن فضل الدعاء، ومن هذه القصص:

– قصة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما سأل الله عز وجل أن يريه الحق حقاً والباطل باطلاً، فأجابه الله عز وجل إلى دعائه.

– قصة الصحابية الجليلة عائشة رضي الله عنها، عندما كانت تدعو الله عز وجل أن يرزقها اتباع الحق واجتناب الباطل، فاستجاب الله عز وجل لدعائها، وكانت من أشد الناس تمسكاً بالحق وأبعدهم عن الباطل.

7. خاتمة:

اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه، هذا الدعاء العظيم الذي يطلب من الله عز وجل أن يهدينا إلى الحق والصواب، وأن يبعد عنا الفتن والضلالات، وأن يرزقنا السعادة في الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *