اللهم اشفي أمي شفاء لا يغادر سقماً
المقدمة:
الأم هي عمود الأسرة وصانعة الأجيال، وهي رمز للحب والعطاء والتضحية، وهي مصدر الحنان والطمأنينة للأبناء، فهي التي تسهر على راحتهم وتتابع شؤونهم وتساندهم في كل خطواتهم، وهي التي تدعو لهم بالخير والصلاح في كل وقت وحين، فهي تستحق منا كل الحب والتقدير والاحترام، فالأم هي أغلى ما نملك في هذه الحياة، وهي التي نلجأ إليها في كل ما يهمنا، وهي التي تحنو علينا وتساعدنا وتدعمنا في كل وقت، وهي التي ندعو لها في كل صلاة ونسأل الله لها الصحة والعافية والسعادة.
1. فضل الدعاء للأم:
– الدعاء للأم من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، فهو بر بها وصلة لرحمها، وقد أوصانا الله تعالى ببر الوالدين والإحسان إليهما، فقال سبحانه وتعالى: “ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً”.
– الدعاء للأم من أعظم القربات إلى الله تعالى، فهو من أنواع الطاعة والعبادة لله تعالى، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الدعاء مخ العبادة”.
– الدعاء للأم من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
2. أدعية للأم:
– “اللهم اشفي أمي شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم عافها في بدنها، اللهم أذهب عنها الوجع والمرض، اللهم ارحمها برحمتك الواسعة، اللهم ارزقها الصحة والعافية، اللهم أنزل عليها من شفائك ما لا يترك لها سقمًا”.
– “اللهم إن أمي أثقل الناس عليَّ في ميزان حسناتي، اللهم اجعلها في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقًا، اللهم اغفر لها ذنوبها، وارحمها برحمتك يا أرحم الراحمين”.
– “اللهم إن أمي بلغت من الكبر عتيًّا، وضعفت قوّتها، اللهم فتقبل منها صالح أعمالها، وتجاوز عن سيئاتها، اللهم اسكنها فسيح جناتك، وارزقها لذة النظر إلى وجهك الكريم”.
3. أهمية التضرع إلى الله بالدعاء للأم:
– الدعاء للأم عبادة لله تعالى، وهو من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
– الدعاء للأم من أسباب زيادة البركة في العمر والصحة والرزق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاد الله في عمره”.
– الدعاء للأم من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
4. أسباب استجابة الدعاء للأم:
– الدعاء للأم من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
– الدعاء للأم من أسباب زيادة البركة في العمر والصحة والرزق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاد الله في عمره”.
– الدعاء للأم من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
5. فضل بر الأم:
– بر الأم من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أسباب دخول الجنة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
– بر الأم من أسباب زيادة البركة في العمر والصحة والرزق، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بر والديه زاد الله في عمره”.
– بر الأم من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوة المسافر”.
6. أهمية الدعاء للأم المرضعة:
– الدعاء للأم المرضعة من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقوم بها الإنسان، وهو من أسباب استجابة الدعاء، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ثلاثة دعوات لا ترد: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده”.
– الدعاء للأم المرضعة من أسباب زيادة البركة في حليبها، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم بارك في حليبها”.
– الدعاء للأم المرضعة من أسباب حفظ ابنها من الأمراض والأوبئة، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم احفظ هذا الطفل من كل سوء”.
7. آداب الدعاء للأم:
– الدعاء للأم يجب أن يكون بقلب خاشع وصادق، ويجب أن يكون خاليًا من الرياء والسمعة.
– الدعاء للأم يجب أن يكون مستجابًا، بمعنى أن يكون ملائمًا لحالة الأم وظروفها.
– الدعاء للأم يجب أن يكون دائمًا، ولا يجب أن ينقطع مهما كانت الظروف، فعلى الأبناء أن يدعوا لأمهاتهم في كل وقت وحين.
الخاتمة:
الأم هي أغلى ما نملك في هذه الحياة، وهي التي نلجأ إليها في كل ما يهمنا، وهي التي تحنو علينا وتساعدنا وتدعمنا في كل وقت، وهي التي ندعو لها في كل صلاة ونسأل الله لها الصحة والعافية والسعادة.
فاللهم اشفي أمي شفاءً لا يغادر سقماً، اللهم عافها في بدنها، اللهم أذهب عنها الوجع والمرض، اللهم ارحمها برحمتك الواسعة، اللهم ارزقها الصحة والعافية، اللهم أنزل عليها من شفائك ما لا يترك لها سقمًا.