مقدمة
الله تعالى هو الغفور الرحيم، وهو يحب العفو عن عباده، وقد أمرنا بالاستغفار والتوبة إليه سبحانه وتعالى، ففي الحديث القدسي: “أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء، وإن أتاني يمشي، أتيته هرولة”.
فضل الاستغفار
الاستغفار يمحو الذنوب، ويغفر الخطايا، ويرفع الدرجات.
الاستغفار يجلب الرزق، ويوسع في الأرزاق، ويبارك في المال والولد.
الاستغفار يدفع البلاء، ويصرف النقمات، ويحفظ من المصائب.
أوقات الاستغفار
الاستغفار في الثلث الأخير من الليل.
الاستغفار عند السحر.
الاستغفار بين الأذان والإقامة.
الاستغفار بعد كل صلاة.
الاستغفار عند الاستيقاظ من النوم.
أدعية الاستغفار
اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني.
اللهم اغفر لي ذنوبي كلها، صغيرها وكبيرها، أولها وآخرها، سرها وعلانيتها.
اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني.
اللهم اغفر لي خطيئتي وجهلي وإسرافي في أمري، وما أنت أعلم به مني.
اللهم اغفر لي ما ظلمت به نفسي وما ظلمت به غيري، وما ظلم بي غيري.
التوبة النصوح
التوبة النصوح هي التوبة الصادقة التي يندم فيها العبد على ذنبه، ويعزم على تركه، ويتوب إلى الله سبحانه وتعالى.
التوبة النصوح تقبل من الله تعالى، ويغفر بها الذنوب، ويستر العيوب.
التوبة النصوح تنجي العبد من عذاب الله تعالى، وتدخله الجنة.
أركان التوبة
الندم على الذنب.
العزم على تركه.
الاستغفار منه.
رد المظالم إلى أهلها.
كيفية التوبة النصوح
أن يقلع العبد عن الذنب تمامًا، ولا يعود إليه أبدًا.
أن يرد المظالم إلى أهلها، فإن كان قد ظلم أحدًا في ماله أو عرضه أو غير ذلك، فعليه أن يرد إليه حقه.
أن يتوب إلى الله تعالى بقلبه ولسانه، وأن يستغفره على ذنبه، وأن يعزم على ألا يعود إليه أبدًا.
خاتمة
الاستغفار والتوبة إلى الله سبحانه وتعالى من أهم العبادات التي أمرنا بها، ولها فضل كبير علينا، فهي تمحو الذنوب، وتغفر الخطايا، وترفع الدرجات، وتجلب الرزق، وتصرف البلاء، وتدفع النقمات، وتحفظ من المصائب.