اللهم انى اسالك رضاك والجنه

اللهم إني أسألك رضاك والجنة

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم إني أسألك رضاك والجنة، ونعوذ بك من سخطك والنار. اللهم ارزقنا الجنة بغير حساب ولا سابق عذاب.

1. رضا الله تعالى:

رضا الله تعالى هو غاية المنى ومطلب كل مؤمن، وهو من أعظم النعم التي ينعم بها الله على عباده، وهو سبب لسعادة الدنيا والآخرة. قال الله تعالى: “رضي الله عنهم ورضوا عنه” (المائدة: 119). وقال تعالى: “ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وذلك الفوز العظيم” (النساء: 13).

رضا الله تعالى هو الهدف الأسمى للمؤمنين.

رضا الله تعالى يمنح المؤمن السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة.

رضا الله تعالى هو سبب لدخول الجنة والفوز برضا الله تعالى.

2. الجنة:

الجنة هي دار النعيم الأبدي التي أعدها الله تعالى لعباده المتقين، وهي من أعظم النعم التي ينعم بها الله على عباده، وهي منازل يتنعم فيها أهلها بنعيم لا يوصف. قال الله تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون، يدخلونها بسلام آمنين، نزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين” (الحجر: 45-48). وقال تعالى: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم” (التوبة: 72).

الجنة هي دار النعيم الأبدي التي أعدها الله تعالى لعباده المتقين.

الجنة هي منازل يتنعم فيها أهلها بنعيم لا يوصف.

الجنة هي هدف المؤمنين وغايت مناهم.

3. أسباب دخول الجنة:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى دخول الجنة، منها الإيمان بالله تعالى ورسله، واتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، والإحسان إلى الناس، والتقوى، والصبر، والإنفاق في سبيل الله، والقيام بأعمال البر والتقوى. قال الله تعالى: “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية، جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا، رضوان من الله أكبر من ذلك هو الفوز العظيم” (البينة: 7-8). وقال تعالى: “يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون” (آل عمران: 102).

الإيمان بالله تعالى ورسله هو سبب لدخول الجنة.

اتباع أوامر الله واجتناب نواهيه هو سبب لدخول الجنة.

الإحسان إلى الناس والتقوى والصبر والإنفاق في سبيل الله والقيام بأعمال البر والتقوى كلها أسباب لدخول الجنة.

4. الصفات التي يتحلى بها أهل الجنة:

يتحلى أهل الجنة بالعديد من الصفات الحميدة، منها الإيمان بالله تعالى ورسله، واتباع أوامر الله واجتناب نواهيه، والإحسان إلى الناس، والتقوى، والصبر، والإنفاق في سبيل الله، والقيام بأعمال البر والتقوى. قال الله تعالى: “إن المتقين في جنات وعيون، يدخلونها بسلام آمنين، نزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين، لا يمسهم فيها نصب ولا يمسهم فيها لغوب، خالدين فيها أبدا، ذلك الفوز العظيم” (الحجر: 45-48). وقال تعالى: “وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم” (التوبة: 72).

أهل الجنة يتحلون بالإيمان بالله تعالى ورسله.

أهل الجنة يتحلون باتباع أوامر الله واجتناب نواهيه.

أهل الجنة يتحلون بالإحسان إلى الناس والتقوى والصبر والإنفاق في سبيل الله والقيام بأعمال البر والتقوى.

5. نعيم الجنة:

نعيم الجنة كثير ومتنوع، منها أنهار من لبن وخمر وعسل، وجنات فيها فواكه كثيرة وأنواع مختلفة من الطيور، ومساكن طيبة فيها سرر عالية وأرائك من