اللهم اني أسألك من فضلك ورحمتك

{بسم الله الرحمن الرحيم}

اللهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك، أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين.

فضل الله ورحمته:

1. فضله واسع:

اتساع فضل الله تعالى بحيث لا حدود له ولا نهاية، فهو قادر على أن يمنح عباده ما يشاؤون من النعم والخيرات، فلا يعجزه شيء.

فضله لا ينحصر في الدنيا فقط، بل يمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث أعد الله تعالى لعباده المؤمنين جنات النعيم التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

2. رحمته شاملة:

رحمة الله تعالى واسعة تشمل كل شيء في الكون، فهو يرحم عباده المؤمنين والكافرين، والطيبين والطالحين، والبررة والفجار.

رحمته لا تقتصر على هذه الدنيا، بل تمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث يغفر الله تعالى لعباده المؤمنين ذنوبهم ويدخلهم جنات النعيم.

3. إحسانه لا ينقطع:

إحسان الله تعالى لعباده لا ينقطع أبدًا، فهو يمنحهم النعم الظاهرة والباطنة، ويدفع عنهم الشرور والآفات.

إحسانه تعالى لا يقتصر على هذه الدنيا، بل يمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث يثيب الله تعالى عباده المؤمنين ويجزهم على أعمالهم الصالحة.

أهمية الدعاء:

1. عبادة وتقرب إلى الله:

الدعاء من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو مناجاة لله تعالى واستكانة له، وإظهار الافتقار إليه.

الدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى ويثيب عليها، وقد أمر الله تعالى عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة.

2. سبب لنيل الخير ودفع الشر:

الدعاء سبب لنيل الخير ودفع الشر، فالله تعالى يستجيب دعاء عباده ويمنحهم ما يسألونه، ويدفع عنهم ما يكرهون.

الدعاء من الأسباب التي ترفع البلاء وتكشف الهموم وتيسر الأمور، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على الدعاء وتبين فضله.

3. مفتاح الفرج:

الدعاء مفتاح الفرج، فهو السبيل إلى نيل المراد وتحقيق الأهداف، فالله تعالى هو وحده القادر على تغيير الأقدار وتيسير الأمور.

الدعاء من الأسباب التي تفتح أبواب الرزق وتيسر الزواج وتوفق في الامتحانات وتحفظ من شر الأعداء.

آداب الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى:

أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى وحده، فلا يدعى العبد إلا الله ولا يشرك به أحدًا.

الإخلاص في الدعاء من أهم شروط استجابته، فالله تعالى لا يستجيب دعاء من يدعو غيره أو يشرك به أحدًا.

2. الخشوع والتضرع:

أن يكون الدعاء بخشوع وتضرع، فلا يدعو العبد وهو ساهٍ أو غافل، بل يدعو وهو متيقن من أن الله تعالى يسمع دعاءه ويستجيب له.

الخشوع والتضرع في الدعاء من أسباب استجابته، فالله تعالى يحب العبد الخاشع المتضرع الذي يدعوه بصدق وإخلاص.

3. الدعاء بما فيه الخير:

أن يدعو العبد بما فيه الخير له ولغيره، فلا يدعو بشيء فيه ضرر أو إثم.

الدعاء بما فيه الخير من أسباب استجابته، فالله تعالى يستجيب دعاء عباده الصالحين الذين يدعونه بما فيه الخير لهم ولغيرهم.

أوقات استجابة الدعاء:

1. الثلث الأخير من الليل:

من الأوقات المستحبة للدعاء الثلث الأخير من الليل، وخاصة في ساعات السحر، ففي هذا الوقت يكون الله تعالى أقرب إلى عباده، ويدعوهم مناديا: “هل من داعٍ فيستجاب له؟”.

2. بين الأذان والإقامة:

من الأوقات المستحبة للدعاء أيضًا الفترة بين الأذان والإقامة، ففي هذا الوقت تكون الملائكة حاضرة، وتستمع إلى دعاء العبد وتؤمن عليه.

3. ساعة الاستجابة يوم الجمعة:

من الأوقات المستحبة للدعاء أيضًا ساعة الاستجابة يوم الجمعة، وهي الساعة التي تقع بين صلاة العصر ومغرب يوم الجمعة، وفي هذا الوقت يكون الله أقرب إلى عباده، ويستجيب دعاءهم.

أدعية مأثورة:

1. الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:

اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، وأسألك أن تُعينني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأسألك أن تُعينني على ما خلقتني له، وأسألك أن ترزقني من فضلك ورزقك الواسع.

2. الدعاء الذي ورد في سورة الفاتحة:

اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

3. الدعاء الذي ورد في سورة البقرة:

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا، وأن يجعلنا من عباد الصالحين، وأن يستجيب دعاءنا، وأن يمنحنا من فضله ورحمته، وأن يرزقنا خير الدنيا والآخرة.

اللهم اني أسألك من فضلك ورحمتك

{بسم الله الرحمن الرحيم}

اللهم إنّي أسألك من فضلك ورحمتك

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. اللهم إنا نسألك من فضلك ورحمتك، أن ترحمنا وتغفر لنا ذنوبنا، وأن تجعلنا من عبادك الصالحين.

فضل الله ورحمته:

1. فضله واسع:

اتساع فضل الله تعالى بحيث لا حدود له ولا نهاية، فهو قادر على أن يمنح عباده ما يشاؤون من النعم والخيرات، فلا يعجزه شيء.

فضله لا ينحصر في الدنيا فقط، بل يمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث أعد الله تعالى لعباده المؤمنين جنات النعيم التي لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

2. رحمته شاملة:

رحمة الله تعالى واسعة تشمل كل شيء في الكون، فهو يرحم عباده المؤمنين والكافرين، والطيبين والطالحين، والبررة والفجار.

رحمته لا تقتصر على هذه الدنيا، بل تمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث يغفر الله تعالى لعباده المؤمنين ذنوبهم ويدخلهم جنات النعيم.

3. إحسانه لا ينقطع:

إحسان الله تعالى لعباده لا ينقطع أبدًا، فهو يمنحهم النعم الظاهرة والباطنة، ويدفع عنهم الشرور والآفات.

إحسانه تعالى لا يقتصر على هذه الدنيا، بل يمتد إلى الآخرة أيضًا، حيث يثيب الله تعالى عباده المؤمنين ويجزهم على أعمالهم الصالحة.

أهمية الدعاء:

1. عبادة وتقرب إلى الله:

الدعاء من العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه، فهو مناجاة لله تعالى واستكانة له، وإظهار الافتقار إليه.

الدعاء من أفضل العبادات التي يحبها الله تعالى ويثيب عليها، وقد أمر الله تعالى عباده بالدعاء ووعدهم بالإجابة.

2. سبب لنيل الخير ودفع الشر:

الدعاء سبب لنيل الخير ودفع الشر، فالله تعالى يستجيب دعاء عباده ويمنحهم ما يسألونه، ويدفع عنهم ما يكرهون.

الدعاء من الأسباب التي ترفع البلاء وتكشف الهموم وتيسر الأمور، وقد ورد في السنة النبوية أحاديث كثيرة تحث على الدعاء وتبين فضله.

3. مفتاح الفرج:

الدعاء مفتاح الفرج، فهو السبيل إلى نيل المراد وتحقيق الأهداف، فالله تعالى هو وحده القادر على تغيير الأقدار وتيسير الأمور.

الدعاء من الأسباب التي تفتح أبواب الرزق وتيسر الزواج وتوفق في الامتحانات وتحفظ من شر الأعداء.

آداب الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى:

أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى وحده، فلا يدعى العبد إلا الله ولا يشرك به أحدًا.

الإخلاص في الدعاء من أهم شروط استجابته، فالله تعالى لا يستجيب دعاء من يدعو غيره أو يشرك به أحدًا.

2. الخشوع والتضرع:

أن يكون الدعاء بخشوع وتضرع، فلا يدعو العبد وهو ساهٍ أو غافل، بل يدعو وهو متيقن من أن الله تعالى يسمع دعاءه ويستجيب له.

الخشوع والتضرع في الدعاء من أسباب استجابته، فالله تعالى يحب العبد الخاشع المتضرع الذي يدعوه بصدق وإخلاص.

3. الدعاء بما فيه الخير:

أن يدعو العبد بما فيه الخير له ولغيره، فلا يدعو بشيء فيه ضرر أو إثم.

الدعاء بما فيه الخير من أسباب استجابته، فالله تعالى يستجيب دعاء عباده الصالحين الذين يدعونه بما فيه الخير لهم ولغيرهم.

أوقات استجابة الدعاء:

1. الثلث الأخير من الليل:

من الأوقات المستحبة للدعاء الثلث الأخير من الليل، وخاصة في ساعات السحر، ففي هذا الوقت يكون الله تعالى أقرب إلى عباده، ويدعوهم مناديا: “هل من داعٍ فيستجاب له؟”.

2. بين الأذان والإقامة:

من الأوقات المستحبة للدعاء أيضًا الفترة بين الأذان والإقامة، ففي هذا الوقت تكون الملائكة حاضرة، وتستمع إلى دعاء العبد وتؤمن عليه.

3. ساعة الاستجابة يوم الجمعة:

من الأوقات المستحبة للدعاء أيضًا ساعة الاستجابة يوم الجمعة، وهي الساعة التي تقع بين صلاة العصر ومغرب يوم الجمعة، وفي هذا الوقت يكون الله أقرب إلى عباده، ويستجيب دعاءهم.

أدعية مأثورة:

1. الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه:

اللهم إني أسألك من فضلك ورحمتك، وأسألك أن تُعينني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وأسألك أن تُعينني على ما خلقتني له، وأسألك أن ترزقني من فضلك ورزقك الواسع.

2. الدعاء الذي ورد في سورة الفاتحة:

اللهم إياك نعبد وإياك نستعين، اهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين.

3. الدعاء الذي ورد في سورة البقرة:

ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا، وأن يجعلنا من عباد الصالحين، وأن يستجيب دعاءنا، وأن يمنحنا من فضله ورحمته، وأن يرزقنا خير الدنيا والآخرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *