المقدمة

اللهم إني أسألك بأنك أنت الله، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفؤًا أحد. أسألك بكل أسمائك الحسنى وصفاتك العُلى، أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترزقني من فضلك، وأن ترحمني برحمتك.

فضل الدعاء

الدعاء هو عبادة، وهو من أفضل العبادات، وقد حثنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على الدعاء، ففي الحديث القدسي: “الدعاء مخ العبادة”. والدعاء من أسباب جلب الرزق ودفع البلاء وقضاء الحوائج، ففي الحديث: “الدعاء ينفع من المقضي وغير المقضي”.

شروط الدعاء

أن يكون الدعاء موجهًا إلى الله وحده، لا إلى غيره من الخلق.

أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، لا يُشرك به أحد.

أن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله تعالى، فلا يُطلب ما نهى الله عنه.

أن يكون الدعاء بالصدق واليقين، والإلحاح والتضرع.

أدعية مأثورة

اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة.

اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار.

اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى.

اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.

أدعية في القرآن الكريم

قال تعالى: “ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار” (البقرة: 201).

قال تعالى: “ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا” (البقرة: 286).

قال تعالى: “ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين” (الأعراف: 23).

أدعية في السنة النبوية

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اللهم إني أسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل” (رواه البخاري ومسلم).

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اللهم إني أسألك الرضا بالقضاء، وبرد العيش بعد الموت” (رواه الترمذي).

عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “اللهم إني أسألك التوفيق في الدنيا والآخرة” (رواه أحمد).

الخاتمة

الدعاء هو عبادة عظيمة، وهو من أفضل العبادات، وقد حثنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على الدعاء، فالدعاء هو مفتاح الفرج، وهو سبب جلب الرزق ودفع البلاء وقضاء الحوائج، فادعوا الله تعالى بكل ما تريدون، ولا تيأسوا من رحمته، فإن الله تعالى قريب مجيب الدعاء.