مقدمة
اللهم إني أسألك هو دعاء شامل لكل خير في الدنيا والآخرة. وهو من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في السنة النبوية بألفاظ مختلفة، منها: “اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون”.
فضل دعاء اللهم إني أسألك
لدعاء اللهم إني أسألك فضل كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن من دعا به أعطاه الله ما سأل، أو صرف عنه ما استعاذ منه، أو أخر له ذلك إلى يوم القيامة وهو خير له.
أقسام دعاء اللهم إني أسألك
ينقسم دعاء اللهم إني أسألك إلى قسمين:
القسم الأول: وهو الدعاء بالخير، ويشمل كل ما فيه خير للدعاء في الدنيا والآخرة، مثل:
1. الدعاء بالصحة والعافية.
2. الدعاء بالرزق الوفير.
3. الدعاء بالتوفيق والسداد في الأعمال.
4. الدعاء بالعاقبة الحسنة.
5. الدعاء بالجنة والنجاة من النار.
القسم الثاني: وهو الدعاء بالاستعاذة، ويشمل كل ما فيه شر للدعاء في الدنيا والآخرة، مثل:
1. الاستعاذة من الأمراض والأسقام.
2. الاستعاذة من الفقر والفاقة.
3. الاستعاذة من الحسد والعين.
4. الاستعاذة من الظلم والعدوان.
5. الاستعاذة من عذاب القبر وعذاب النار.
شروط قبول دعاء اللهم إني أسألك
لكي يقبل الدعاء من الله عز وجل، يجب أن يتحقق فيه عدة شروط، منها:
الإخلاص: يجب أن يكون الدعاء خالصًا لله وحده، لا يُشرك معه أحدًا.
اليقين: يجب أن يكون الداعي موقنًا بالإجابة، ولا يرجو غير الله.
الحضور: يجب أن يكون الداعي حاضر القلب، متدبرًا لما يقول.
المواظبة: يجب أن يواظب الداعي على الدعاء، ولا يمل ولا يكل.
الإلحاح: يجب أن يلِح الداعي في دعائه، ولا ييأس من الإجابة.
أدعية اللهم إني أسألك
وردت في السنة النبوية العديد من الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم في دعائه للهم إني أسألك، منها:
اللهم إني أسألك من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، وأعوذ بك من شر ما استعاذ منه عبادك الصالحون.
اللهم إني أسألك قلبًا سليمًا، ولسانًا صادقًا، وعملًا صالحًا.
اللهم إني أسألك الجنة، وأعوذ بك من النار.
اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة.
اللهم إني أسألك حسن الخاتمة.
الخاتمة
دعاء اللهم إني أسألك هو دعاء شامل لكل خير في الدنيا والآخرة. وهو من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في السنة النبوية بألفاظ مختلفة. وفضل دعاء اللهم إني أسألك كبير، فقد ورد في السنة النبوية أن من دعا به أعطاه الله ما سأل، أو صرف عنه ما استعاذ منه، أو أخر له ذلك إلى يوم القيامة وهو خير له.