اللهم اني اسالك التقى والعفاف والغنى

اللهم اني اسالك التقى والعفاف والغنى

مقدمة

اللهم إني أسألك التقى والعفاف والغنى، اللهم إني أسألك من خير ما عندك، اللهم إني أسألك من فضلك وكرمك.

التقى والعفاف والغنى

التقى هو الخوف من الله تعالى ومراقبته في السر والعلن، والعفاف هو الابتعاد عن الشهوات المحرمة، والغنى هو الاكتفاء بما رزقنا الله تعالى.

أهمية التقى والعفاف والغنى

التقى والعفاف والغنى من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة.

التقى

التقى هو الوقاية من الوقوع في الحرام.

التقى هو الالتزام بأوامر الله تعالى واجتناب نواهيه.

التقى هو صفة المحسنين الذين يحبهم الله تعالى.

العفاف

العفاف هو الحصانة ضد نزوات النفس والشهوات.

العفاف هو الابتعاد عن الزنا واللواط والسرقة.

العفاف هو صفة المتقين الذين وعدهم الله تعالى بالجنة.

الغنى

الغنى هو الاكتفاء بما رزقنا الله تعالى.

الغنى هو عدم الحاجة إلى الغير.

الغنى هو صفة الصابرين الذين وعدهم الله تعالى بالرزق الحسن.

كيف نتحلى بالتقي والعفاف والغنى

نتقرب إلى الله تعالى بالعبادات والطاعات.

نبتعد عن الشهوات المحرمة ونتحلى بالعفاف.

نرضى بما قسمه الله لنا ونحمد الله على نعمه.

فضل التقى والعفاف والغنى

التقى والعفاف والغنى من الصفات التي يحبها الله تعالى.

التقى والعفاف والغنى سبب لدخول الجنة.

التقى والعفاف والغنى سبب لسعادة المرء في الدنيا والآخرة.

التقى في القرآن الكريم

قال تعالى: {وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التغابن: 16].

قال تعالى: {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128].

التقى في السنة النبوية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التقى أن تعبد الله كأنك تراه”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من اتقى الله وقاه”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “التقى نصف العقل”.

العفاف في القرآن الكريم

قال تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ} [المؤمنون: 5-6].

قال تعالى: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32].

العفاف في السنة النبوية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العفاف زينة الأخلاق”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العفاف رأس كل خير”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “العفاف جنة من النار”.

الغنى في القرآن الكريم

قال تعالى: {وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَالَّذِينَ رُزِقُوا كَثِيرًا مَّا يُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانُوا أُولِي حَاجَةٍ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الحشر: 7].

قال تعالى: {وَلَا تَمْنُّوا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا} [النساء: 32].

الغنى في السنة النبوية

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الغنى غنى النفس”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قنع بما قسم الله له فذاك الغنى”.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “ما أغنى عن الغد إلا التقوى”.

الخلاصة

التقى والعفاف والغنى من الصفات التي يجب أن يتحلى بها المسلم، فهي أساس السعادة في الدنيا والآخرة. نتحلى بالتقي والعفاف والغنى بالتقرب إلى الله تعالى بالعبادات والطاعات، والابتعاد عن الشهوات المحرمة ونتحلى بالعفاف، والرضا بما قسمه الله لنا. التقى والعفاف والغنى من الصفات التي يحبها الله تعالى، وهي سبب لدخول الجنة، وسعادة المرء في الدنيا والآخرة.

أضف تعليق