اللهم اني اسالك باسمك الاعظم الذي اذا دعيت به اجبت

اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت

المقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اللهم إني أسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، أن تغفر لي ذنوبي، وأن ترحمني وتتجاوز عني، وأن ترزقني من فضلك الواسع، وأن تجعلني من عبادك الصالحين.

أسماء الله الحسنى:

أسماء الله الحسنى هي الأسماء التي وصف الله بها نفسه في القرآن الكريم والسنة النبوية، وهي تدل على صفاته العظيمة وجلاله وكماله. ومن أسماء الله الحسنى التي وردت في القرآن الكريم:

الله: وهو الاسم الأعظم الذي يجمع كل صفات الكمال.

الرحمن: وهو الذي وسع رحمته كل شيء.

الرحيم: وهو الذي يرحم خلقه.

الملك: وهو الذي له الملك والسلطان على كل شيء.

القدوس: وهو الذي تنزه عن كل نقص وعيب.

السلام: وهو الذي سلم خلقه من كل شر.

المؤمن: وهو الذي أمن خلقه من خوفه وعذابه.

المهيمن: وهو الذي أحاط بكل شيء علماً وقدرة.

العزيز: وهو الذي لا يُغلب.

الجبار: وهو الذي قهر كل شيء.

أهمية الدعاء بالاسم الأعظم:

الدعاء بالاسم الأعظم له أهمية كبيرة، منها:

إنه يزيد من استجابة الدعاء.

إنه يدل على تعظيم الله تعالى وتقديسه.

إنه يزيد من خشوع الداعي وتذلله لله تعالى.

إنه يزيد من ثقة الداعي في إجابة دعائه.

شروط الدعاء بالاسم الأعظم:

لكي يكون الدعاء بالاسم الأعظم مستجابًا، يجب أن تتوفر فيه بعض الشروط، منها:

أن يكون الداعي صادقًا في دعائه.

أن يكون الداعي مخلصًا في دعائه لله تعالى.

أن يكون الداعي متيقنًا من إجابة دعائه.

أن يكون الداعي صابرًا على الدعاء.

أوقات الدعاء بالاسم الأعظم:

هناك أوقات يكون فيها الدعاء بالاسم الأعظم أكثر استجابة، منها:

وقت السحر.

وقت الدعاء بين الأذان والإقامة.

وقت الدعاء بعد صلاة الفجر.

وقت الدعاء بعد صلاة العصر.

وقت الدعاء في ليلة القدر.

آداب الدعاء بالاسم الأعظم:

هناك بعض الآداب التي يجب مراعاتها عند الدعاء بالاسم الأعظم، منها:

أن يكون الداعي طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر.

أن يكون الداعي مستقبلًا للقبلة.

أن يكون الداعي رافعًا يديه إلى السماء.

أن يكون الداعي خاشعًا ومتضرعًا إلى الله تعالى.

أن يكون الداعي مؤمنًا بإجابة دعائه.

الخاتمة:

نسأل الله تعالى أن يوفقنا لدعائه باسمه الأعظم، وأن يستجيب دعاءنا، وأن يرحمنا ويغفر لنا ذنوبنا، وأن يرزقنا من فضله الواسع، وأن يجعلنا من عباد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *