الأم هي أغلى وأعز ما في الوجود، وهي التي تدعو الله ليل نهار لحفظنا ورعايتنا، وفي حال مرضها نلجأ إلى الله تعالى بالدعاء أن يحفظها ويشفيها ويردها سالمة معافاة.
فضل الدعاء للأم
إن الدعاء للأم من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “ثلاثةٌ دعوتهم مستجابةٌ لا شكَّ فيها: دعوةُ الوالد لولده، ودعوة الصائم، ودعوةُ المسافر”.
إن الدعاء للأم سببٌ في نزول الرحمات والبركات، فقد قال الله تعالى: “وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
إن الدعاء للأم سببٌ في استجابة الدعوات الأخرى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن دعوة الوالدين لولدهما مثل دعوة النبي لأمته”.
آداب الدعاء للأم
أن يكون الدعاء خالصًا لله تعالى، وأن يكون الداعي متيقنًا من استجابة الله تعالى لدعائه.
أن يكون الدعاء صادراً من قلب خاشع ومتضرع إلى الله تعالى.
أن يكون الدعاء مستجابًا، أي أن يكون مطابقًا لما شرعه الله تعالى.
أن يكون الدعاء مُلحًا، أي أن يكرره الداعي حتى يستجيب الله تعالى له.
صيغ الدعاء للأم
اللهم إني استودعتك أمي فاحفظها واشفها وعافها.
اللهم ارزق أمي الصحة والعافية وطول العمر.
اللهم اجعل أمي من عبادك الصالحين المتقين.
اللهم اغفر لوالدتي وارحمها وأدخلها الجنة بغير حساب.
اللهم إن أمي غالية عليّ، فاحفظها لي وأدمها في صحة وعافية.
فضل رعاية الأم
إن رعاية الأم من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “والله لبرُّ الوالدين جهادٌ في سبيل الله”.
إن رعاية الأم سببٌ في نزول الرحمات والبركات، فقد قال الله تعالى: “وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا”.
إن رعاية الأم سببٌ في استجابة الدعوات الأخرى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن دعوة الوالدين لولدهما مثل دعوة النبي لأمته”.
آداب رعاية الأم
أن يكون البر بالوالدين شاملًا لجميع أنواع البر، ماديًا ومعنويًا.
أن يكون البر بالوالدين مستمرًا، حتى وإن كانا كبيرين في السن أو مريضين.
أن يكون البر بالوالدين طوعًا ورضا، دون إكراه أو تذمر.
أن يكون البر بالوالدين مُخلصًا، أي أن يكون الدافع إليه حب الوالدين ورضاهما.
فضل طاعة الوالدين
إن طاعة الوالدين من أفضل الأعمال التي يُتقرب بها إلى الله تعالى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “رضا الله من رضا الوالدين، وسخط الله من سخط الوالدين”.
إن طاعة الوالدين سببٌ في نزول الرحمات والبركات، فقد قال الله تعالى: “وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
إن طاعة الوالدين سببٌ في استجابة الدعوات الأخرى، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: “إن دعوة الوالدين لولدهما مثل دعوة النبي لأمته”.
آداب طاعة الوالدين
أن تكون الطاعة شاملة لجميع أوامر الوالدين ونواهيهم.
أن تكون الطاعة سريعة ومن غير تردد أو تمهل.
أن تكون الطاعة مُحبة ومُخلصة، أي أن يكون الدافع إليها حب الوالدين ورضاهما.