اللهم اني اعوذ بك من تغير القلوب

اللهم اني اعوذ بك من تغير القلوب

اللهم اني اعوذ بك من تغير القلوب

مقدمة

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وعلى آله وصحبه أجمعين. ومن شرور النفس وشرور الناس، وشرور الشيطان ووسواسه، وشرور كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. اللهم إني أعوذ بك من تغير القلوب، ومن زوال النعم، ومن تحول العافية، ومن جميع الأسقام. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

أولاً: أسباب تغير القلوب

1. اتباع الهوى والشهوات: إن اتباع الهوى والشهوات من أسباب تغير القلوب، فالهوى يعمي البصيرة ويصرف الإنسان عن الحق، والشهوات تلهيه عن ذكر الله وطاعته.

2. حب الدنيا: إن حب الدنيا من أسباب تغير القلوب، فحب الدنيا يجعل الإنسان يقدمها على الآخرة، ويشغله عن ذكر الله وطاعته.

3. الغفلة عن الله تعالى: إن الغفلة عن الله تعالى من أسباب تغير القلوب، فالغفلة عن الله تعالى تجعل الإنسان ينسى ربه وينسى يوم القيامة، وينسى أن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر.

ثانيًا: أخطار تغير القلوب

1. الوقوع في المعاصي والذنوب: إن تغير القلوب يؤدي إلى الوقوع في المعاصي والذنوب، فالقلب المريض يميل إلى الشر وينفر من الخير.

2. فقدان الإيمان: إن تغير القلوب يؤدي إلى فقدان الإيمان، فالقلب المريض يفقد إيمانه بالله تعالى ورسله وكتبه واليوم الآخر.

3. سوء الخاتمة: إن تغير القلوب يؤدي إلى سوء الخاتمة، فالقلب المريض يموت على غير الإسلام، ويكون من أهل النار.

ثالثًا: علامات تغير القلوب

1. قسوة القلب: إن قسوة القلب من علامات تغير القلوب، فالقلب القاسي لا يتأثر بالمواعظ والنصائح، ولا يلين عند ذكر الله تعالى.

2. حب الدنيا: إن حب الدنيا من علامات تغير القلوب، فالقلب الذي يحب الدنيا يقدمها على الآخرة، ويشغله عن ذكر الله وطاعته.

3. الغفلة عن ذكر الله تعالى: إن الغفلة عن ذكر الله تعالى من علامات تغير القلوب، فالقلب الذي يغفل عن ذكر الله تعالى ينسى ربه وينسى يوم القيامة، وينسى أن الدنيا دار ممر والآخرة دار مقر.

رابعًا: علاج تغير القلوب

1. تلاوة القرآن الكريم: إن تلاوة القرآن الكريم من علاج تغير القلوب، ففي القرآن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين.

2. ذكر الله تعالى: إن ذكر الله تعالى من علاج تغير القلوب، فذكر الله تعالى يلين القلب ويقويه، ويصرفه عن حب الدنيا والشهوات.

3. الدعاء إلى الله تعالى: إن الدعاء إلى الله تعالى من علاج تغير القلوب، فالدعاء إلى الله تعالى يثبت القلب على الإيمان، ويصرفه عن الشرور والفتن.

خامسًا: الوقاية من تغير القلوب

1. الإكثار من ذكر الله تعالى: إن الإكثار من ذكر الله تعالى من الوقاية من تغير القلوب، فذكر الله تعالى يلين القلب ويقويه، ويصرفه عن حب الدنيا والشهوات.

2. تلاوة القرآن الكريم: إن تلاوة القرآن الكريم من الوقاية من تغير القلوب، ففي القرآن الكريم شفاء ورحمة للمؤمنين.

3. مجالسة الصالحين: إن مجالسة الصالحين من الوقاية من تغير القلوب، فالصالحون يدعون إلى الخير، ويصرفون عن الشر.

سادسًا: نعوذ بالله من تغير القلوب

إن تغير القلوب من الأمور الخطيرة التي يجب أن نتعوذ بالله منها، فالقلب المتغير يميل إلى الشر وينفر من الخير، ويقع في المعاصي والذنوب، ويفقد الإيمان، ويسوء خاتمته.

لذلك يجب أن نكثر من ذكر الله تعالى، ونتلو القرآن الكريم، وندعو إلى الله تعالى، ونستغفره من الذنوب والخطايا، ونتعوذ به من تغير القلوب.

فالله تعالى هو وحده الذي يثبت القلوب على الإيمان، ويصرفها عن الشرور والفتن، ويحفظها من تغير القلوب.

سابعًا: الخاتمة

نسأل الله تعالى أن يثبت قلوبنا على الإيمان، وأن يصرفنا عن الشرور والفتن، وأن يحفظنا من تغير القلوب. اللهم إني أعوذ بك من تغير القلوب، ومن زوال النعم، ومن تحول العافية، ومن جميع الأسقام. اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين.

أضف تعليق