اللهم اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين

المقدمة:

“اللهم إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين” هي من الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والتي وردت في القرآن الكريم في سورة الأنبياء، عند ذكر قصة أيوب عليه السلام عندما ابتلاه الله بالمرض والضيق. وقد وردت روايات مختلفة عن فضل هذا الدعاء وبركته، حيث ذكر بعض العلماء أن من داوم على الدعاء به كُفي شر الدنيا والآخرة.

أولاً: فضل الدعاء:

1. كشف الضر: إن الدعاء لله تعالى بكشف الضر هو من أعظم الأدعية التي يمكن أن يدع بها العبد، فالله تعالى هو القادر على إزالة الضر وكشف البلاء عن عباده.

2. رحمة الله تعالى: إن الله تعالى هو أرحم الراحمين، وهو الذي يرحم عباده ويغفر لهم ذنوبهم، فالدعاء بهذا الدعاء هو من أعظم الأدعية التي يمكن أن يدع بها العبد لرحمة الله تعالى.

3. استجابة الدعاء: إن الله تعالى يستجيب دعاء من دعاه، فالدعاء بهذا الدعاء هو من أعظم الأدعية التي يمكن أن يدع بها العبد لاستجابة دعائه.

ثانيًا: كيفية الدعاء:

1. الإخلاص لله تعالى: يجب على العبد أن يكون مخلصًا لله تعالى عند الدعاء، وأن لا يشرك به أحدًا.

2. اليقين بالإجابة: يجب على العبد أن يكون موقنًا بالإجابة عند الدعاء، وأن لا ييأس من رحمة الله تعالى.

3. التضرع والخشوع: يجب على العبد أن يكون متضرعًا وخشوعًا عند الدعاء، وأن يكون قلبه حاضرًا مع الله تعالى.

ثالثًا: أوقات الدعاء:

1. في السجود: يعتبر السجود من أفضل الأوقات للدعاء، حيث يكون العبد أقرب ما يكون إلى الله تعالى.

2. بعد الصلاة: يعتبر وقت بعد الصلاة من أفضل الأوقات للدعاء، حيث يكون العبد قد انتهى من عبادة عظيمة.

3. عند السحر: يعتبر وقت السحر من أفضل الأوقات للدعاء، حيث يكون العبد في حالة صفاء وهدوء.

رابعًا: آداب الدعاء:

1. استقبال القبلة: يجب على العبد أن يستقبل القبلة عند الدعاء، وذلك لبيان العبودية لله تعالى.

2. رفع اليدين: يعتبر رفع اليدين عند الدعاء من السنة، وذلك لبيان الافتقار إلى الله تعالى.

3. الدعاء بصوت منخفض: يعتبر الدعاء بصوت منخفض من السنة، وذلك لكي لا يؤذي غيره.

خامسًا: أقسام الضر:

1. الضر الجسدي: وهو ما يصيب الجسد من أمراض وأوجاع وآلام.

2. الضر النفسي: وهو ما يصيب النفس من حزن وكرب وغم وضيق.

3. الضر المالي: وهو ما يصيب المال من نقص أو زوال.

سادسًا: أسباب الضر:

1. الذنوب والمعاصي: إن الذنوب والمعاصي من أعظم أسباب الضر، فالله تعالى يعاقب عباده على ذنوبهم ومعاصيهم.

2. ابتلاء من الله تعالى: إن الله تعالى قد يبتلي عباده بالضر والشدائد ليمتحن صبرهم وإيمانهم.

3. أسباب طبيعية: قد يحدث الضر بسبب أسباب طبيعية، مثل الأمراض والحوادث والكوارث الطبيعية.

سابعًا: الخاتمة:

إن الدعاء لله تعالى بكشف الضر هو من أعظم الأدعية التي يمكن أن يدع بها العبد، فالله تعالى هو القادر على إزالة الضر وكشف البلاء عن عباده.

وختامًا، فإن الدعاء لله تعالى بكشف الضر هو من أعظم الأدعية التي يمكن أن يدع بها العبد، فالله تعالى هو القادر على إزالة الضر وكشف البلاء عن عباده.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *