اللهم تقبل منا

اللهم تقبل منا

اللهم تقبل منا

مقدمة:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وعبادتنا، وتقبل منا حسناتنا وتجاوز عن سيئاتنا، إنك أنت الغفور الرحيم.

فضل العبادة في رمضان:

1. فضل ليلة القدر:

– ليلة القدر خير من ألف شهر.

– من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه.

2. فضل قيام رمضان:

– قيام رمضان تطهير للنفس وتكفير للسيئات وثوابه عظيم.

– قيام رمضان فرصة عظيمة لتقرب العبد من ربه ورفع درجاته في الجنة.

3. فضل صيام رمضان:

– صيام رمضان فريضة واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.

– صيام رمضان يمحو الذنوب ويرفع الدرجات في الجنة.

– صيام رمضان فرصة عظيمة لتدريب النفس على الصبر والإرادة والتحكم في الشهوات.

مراتب القبول في العبادة:

1. القبول العام:

– هو قبول الله تعالى لعبادة العبد من حيث أداء أركانها وشروطها.

– هو قبول مشترك بين جميع العباد الذين أدوا عباداتهم على الوجه الصحيح.

2. القبول الخاص:

– هو قبول الله تعالى لعبادة العبد من حيث إخلاص نيته وتقواه.

– هو قبول خاص بالعباد الذين أدوا عباداتهم بإخلاص وتقوى.

3. القبول الكامل:

– هو قبول الله تعالى لعبادة العبد من حيث أداء أركانها وشروطها وإخلاص نيته وتقواه.

– هو قبول كامل يجمع بين القبول العام والقبول الخاص.

شروط القبول في العبادة:

1. الإخلاص لله تعالى:

– أن تكون العبادة خالصة لوجه الله تعالى وحده لا شريك له.

– أن تكون العبادة خالية من الرياء والسمعة وحب المدح.

2. اتباع السنة النبوية:

– أن تكون العبادة موافقة لسنة النبي صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله وتقريراته.

– أن تكون العبادة خالية من البدع والشركيات والضلالات.

3. الاستمرار على العبادة:

– أن تكون العبادة مستمرة وليست منقطعة.

– أن تكون العبادة مؤداة على وجهها الصحيح دون نقص أو زيادة.

أسباب عدم قبول العبادة:

1. الرياء والسمعة:

– أن تكون العبادة خالصة لوجه الله تعالى وحده لا شريك له.

– أن تكون العبادة خالية من الرياء والسمعة وحب المدح.

2. اتباع البدع والشركيات والضلالات:

– أن تكون العبادة مبنية على عقيدة صحيحة وسنة نبوية صحيحة.

– أن تكون العبادة خالية من البدع والشركيات والضلالات.

3. الانقطاع عن العبادة:

– أن تكون العبادة مستمرة وليست منقطعة.

– أن تكون العبادة مؤداة على وجهها الصحيح دون نقص أو زيادة.

ثمار قبول العبادة:

1. مغفرة الذنوب:

– قبول العبادة يكفر عن الذنوب ويرفع الدرجات في الجنة.

– قبول العبادة يجعل العبد محبوبا لله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.

2. رفع الدرجات في الجنة:

– قبول العبادة يرفع العبد درجات في الجنة ويجعله من المقربين إلى الله تعالى.

– قبول العبادة يجعل العبد من الفائزين برضا الله تعالى وجنته.

3. حصول الثواب الجزيل:

– قبول العبادة يجعل العبد مستحقا لثواب جزيل من الله تعالى.

– قبول العبادة يجعل العبد من أهل الجنة الذين ينعمون بنعيمها الأبدي.

خاتمة:

اللهم تقبل منا صيامنا وقيامنا وعبادتنا، وتقبل منا حسناتنا وتجاوز عن سيئاتنا، إنك أنت الغفور الرحيم. نسأل الله تعالى أن يجعلنا من المتقبلين عنده وأن يجعلنا من الفائزين برضاه وجنته.

أضف تعليق